ما حقيقة ما يشاع عن مقاطعة المهرجانات العربية لفيلم ''الشراع والعاصفة''؟ لا أساس لها من الصحة، لأننا ببساطة لم نعرض الفيلم على أي مهرجان كان حتى يُرفض، وفضلنا عرضه بمهرجان وهران لأول مرة أمام الجمهور، بعد عرض أول أمام النقاد في سوريا، لتعذّر عرض فيلم في الوقت الحالي بالقاعات في سوريا بسبب الأحداث الجارية. بخصوص ما يجري في سوريا، هل يمكن إسقاط أحداث القصة المقتبسة من رواية حنا مينا على الوضعية الحالية؟ الفيلم لا علاقة له بما يحدث، لأننا شرعنا في التصوير قبل اندلاع الأحداث، وحتى قصة حنا مينا التي كتبها منذ 35 سنة، تحاكي واقعا آخر يعود للحرب العالمية الثانية. كيف استطعت إقناع الكاتب الكبير حنا مينا حتى يسمح لك باقتباس روايته في عمل سينمائي؟ هذا صحيح.. لأن الكاتب تلقى عدة عروض من مخرجين أرادوا تحويل القصة إلى عمل سينمائي، لكن في النهاية منحني موافقته لتجسيد ''الشراع والعاصفة'' في عمل سينمائي.