تنطلق اليوم، وعلى مدار يومين، فعاليات الملتقى الدولي الثاني حول حوارات في الدين والثقافة بقاعة القطب الجامعي بخروبة في مستغانم، من تنظيم كلية العلوم الاجتماعية قسم الفلسفة احتفاء بيوم العلم، وبمشاركة نخبة من ذوي الاختصاص من الأساتذة والدكاترة من جامعات السعودية، ماليزيا، المغرب، تونس، السودان والجزائر، من أجل مناقشة 4 محاور كبرى تتمثل في:الدين، بالتطرق إلى ''الذات الإلهية.. النص الديني والاتجاه الهرمنوطيقي والنص الديني والعالم''، ومحور الغيرية الذي يتناول من خلاله المتدخلون ''الغيرية في الكتاب المقدس''، ''الغيرية في القرآن الكريم''، و''حوار الآخر بين النص الديني والوجود الإنساني''، إلى جانب ''نحول اللغة والسر الوجودي المعرفي''، ''اللغة والبعد التأويلي بين الغرب والعرب''، و''اللغة وشرعية أفق السؤال''. وتطرح في المحور الأخير إشكالية ''اللغة والبعد الحواري الوجودي.. حاملية الرسالة والبعد الحضري والحوار''، وإشكالية ''الجدل في النص الديني''. ويلخص الدكتور شعلال أحمد، رئيس الملتقى ونائب رئيس جامعة مستغانم، محاور الملتقى الأربعة بإيجاز في مبدأ الحوار على القناعة الكاملة في اتخاذ الطرف الآخر دليلا وجوديا ومعرفيا، مع التركيز على العلاقة الوجودية الكونية بين اللغة في سياقها الانطلاقي والدين في سياقه الشمولي الاستغراقي.