مقري يحتل المرتبة الثانية بعد عملية تزوير وبن بيتور ثالثا حلّ رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، الأول في نتائج التصويت على سبر الآراء الذي أنجزته مجلة “جون أفريك” الفرنسية حول الشخصية المحتملة لخلافة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقالت الجريدة إن عملية “تزوير” كبيرة شهدها التصويت من طرف جهات متمركزة في الولاياتالمتحدةالأمريكية لترجيح كفة رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري. وأجاب 37 بالمائة من المصوتين بأنهم يفضلون علي بن فليس خليفة لبوتفليقة الذي تنتهي عهدته في 2014، متبوعا برئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي حقق 35 بالمائة من الأصوات، لكن “جون أفريك” كشفت أن جهات في أمريكا برمجت أربعة أنظمة للتصويت لمقري ما اعتبر “تزويرا”، حيث كشفت أن كل برنامج منح لهذا المرشح ما بين 30 ألف و60 ألف صوت، أي حوالي 190 ألف صوت، وكشفت المجلة أنه بفضل تقنية تم تحديد موقع البرمجيات في سان جوزي بكاليفورنيا وطومبا في فلوريدا وفي ديترويت وأيضا في ميتشغن وهويستن. وحل رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور ثالثا ب13 بالمائة من نتائج التصويت، وحل كل من الوزير الأول عبد المالك سلال والوزير عمار غول في ذيل الترتيب ب0 بالمائة من نتائج التصويت رغم أنهما حصلا على 1309 صوت. ولم تكشف المجلة حجم التصويت للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السابق، عبد العزيز بلخادم، ولا الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى اللذين كانا ضمن أسماء قائمة الشخصيات المعنية في سبر الآراء الذي وضعته المجلة.