احتج، أمس، العشرات من المواطنين القاطنين بمناطق مختلفة بتراب ولاية سطيف، بغلق الطرق والتجمهر أمام مقر البلدية، لمطالبة المسؤولين المحليين بضرورة التدخل لتحسين الإطار المعيشي. أقدم العشرات من المواطنين القاطنين بقرية إطرطاڤن التي تبعد بحوالي 1 كلم على مقر بلدية تالة إيفاسن أقصى شمال ولاية سطيف، على التجمهر أمام مقر بلديتهم، ومنه غلق منفذها الرئيسي ومنع الجميع من الدخول والخروج احتجاجا على المماطلة المسجلة، حسبهم، في التكفل بعدة انشغالات وضعوا في صدارتها مطلب الطريق الذي يربط القرية بالعالم الخارجي، ومطلب مد المنطقة بالغاز الطبيعي. وفي تيزي نبشار، الواقعة شمالا، أقدم قاطنو قرية القلعة التي تبعد بحوالي 5 كيلومترا عن مقر البلدية على غلق الطريق الوطني رقم 09 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية، لمطالبة المسؤولين بضرورة التدخل من أجل ربط منطقتهم بالغاز الطبيعي وكذا تخصيص أغلفة مالية للتهيئة الحضرية، ووضع ممهلات بالطريق الوطني المذكور عند المحور المار عبر مشتتهم. أما في جنوب الولاية، فقد أقدم مواطنون يقطنون قرية أولاد سي يحيى التابعة لبلدية أولاد سي أحمد، على غلق الطريق الولائي رقم 141 الرابط بين بلدية رأس الوادي ببرج بوعريريج وأولاد سي أحمد بسطيف، احتجاجا على شح مياه الشرب وقلة مشاريع التهيئة الحضرية، وكذا على تأخر ربطهم بمادة الغاز. كما أقدم مواطنون يقطنون تجمع لفريقات بعين ولمان، على قطع الطريق الولائي رقم 171 الرابط بين مقر بلديتهم عين ولمان وبلدية بئر حدادة، وقد رفع المحتجون عدة مطالب تتعلق بالتهيئة الحضرية وغياب قنوات الصرف الصحي ببعض الأحياء، وأزمة الماء، خاصة بتجمع 80 مسكنا الذي ينتظر سكانه الغاز منذ سنة تقريبا.