دعا علي بوقطاية، المنسق الوطني للباتريوت، أمس، الوزير الأول، عبد المالك سلال، للتدخّل من أجل تفعيل جدية الحوار مع اللجنة المشتركة وتجسيد كل الوعود المقدمة على أرض الواقع. وبعد استحضار المنسق الوطني للباتريوت الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها هذه الفئة التي قدمت تضحيات كبيرة من أجل الحفاظ على أمن الجزائر ووحدتها الوطنية، خلال العشرية السوداء، رفقة مختلف الأسلاك الوطنية، شدّد المنسق الوطني للباتريوت، في ملتقى جهوي بمنطقة سيدي سالم ببلدية العمارية، شرقي المدية، حضره ممثلو العديد من الولايات المجاورة على غرار عين الدفلى وتيسمسيلت والبويرة والبليدة والجلفة، إلى جانب ممثلين عن تنسيقية تيزي وزو، على أنّ الباتريوت لن يسكتوا، حتّى يتم تحقيق مطالبهم، وقال إن هناك من شملهم قانون المصالحة الوطنية ينعمون اليوم بالرفاهية والاستقرار، مستدلا بتصريحه الموجّه إلى الأمين العام للأرندي عبد القادر بن صالح في اعتصام العاصمة، حين طالب بالمساواة بين المقاومين والإرهابيين. وحذّر بوقطاية الوصاية من أن عدم أخذ انشغالاتهم بالجدية المطلوبة، سيؤدي إلى “عودة المقاومين للاعتصام مرّة ثانية”. مشيرًا إلى أن “مطالبنا شرعية وحان الوقت للفصل فيها، وأبرزها الاعتراف بفئة المقاومين ورفع منحة الضحايا التي مازالت تساوي منحة عمال الشبكة الاجتماعية”.