استهجن أمس سكان بلدية الراقوبة في ولاية سوق أهراس، الذين احتجوا على الوضعية المزرية التي يعيشونها طيلة عقود من الزمن، رد فعل المفتش العام للولاية بعد رفضهم فتح الطريق الوطني 81 الرابط بين البلدية وحدود بلدية سدراتة، حيث هددهم باستعمال الماء والغاز لتفريقهم، وهو ما زاد في حالة الغليان، قبل أن يتراجع معتذرا عما صدر منه من كلام. ورغم ذلك، أصر المحتجون على أن تقوم السلطات بتجميد مهام رئيس البلدية المدان من طرف العدالة في قضايا سوء التسيير وتبديد المال العام بالحبس النافذ، حيث وعدهم المفتش بالاستجابة لمطالبهم الاجتماعية وتطبيق القانون على هذا “المير”، سيما أنه طبق القانون على أحد أعضاء المجلس بعد متابعته في قضية لا علاقة لها بتسيير البلدية.