كشف سفير جمهورية باكستان في الجزائر، عطا مؤمن شهيد، أن باكستان وفي سياق دعمها للثورة الجزائرية، قامت بتسليم جوازات سفر دبلوماسية باكستانية لصالح قادة جزائريين من بينهم رئيس الحكومة المؤقتة فرحات عباس والرئيس الأسبق أحمد بن بلة، واستخدمت الجوازات للسماح للمسؤولين الجزائريين بالتنقل الى نيويورك مقر الأممالمتحدة. وكان فرحات عباس أول مسؤول جزائري يستقبل في باكستان في زيارة خاصة سنة 1957 وحظي باستقبال رسمي، وهي الفترة التي تزامنت مع قرار فتح تمثيلية دبلوماسية جزائرية في كراتشي.