أفاد البروفيسور عدّة بونجار عضو اللجنة العلمية ورئيس مصلحة طب الأورام بالمستشفى الجامعي للبليدة ورئيس الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في أمراض السرطان ونائب رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، أنه إذا أردنا أن لا نصل إلى التضييق في تطبيق القواعد الصحية علينا احترام الإجراءات الوقائية، ولا لتهويل الوضع، بحيث ليس هناك تشبعا على مستوى المستشفيات والتكفل بالمرضى يتم في أحسن الظروف. وقال البروفيسور عدّة بونجار في تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الإثنين، إذا كان هناك تشبع في المستشفيات فهذا لا يعود إلى نقص الأماكن لكن يعود إلى تقليص عدد الأسرة المخصصة للكوفيد كما كان في بداية الأزمة، وأضاف أن احتياجاتنا للأكسجين أكثر من 350.000 لتر يوميا والكميات موجودة ومعظم المستشفيات لا تعاني من أزمة الأوكسجين. وذكر البروفيسور أنه خلال شهر جويلية من العام 2020 عدد المرضى فاق ال 12800 مريض الآن و خلال جويلية 2021 عدد المرضى في المستشفيات حوالي 5000 مريض و 400 إلى 500 في العناية المركزة . وأوضح عضو اللجنة العلمية، أن نسبة الأسرة المشغولة في المستشفيات لا تتعدى 25 بالمائة من العدد الإجمالي الذي كان مخصصا للمرضى الكوفيد في بداية الأزمة، وذالك يعود إلى استأنف معظم المصالح لنشاطها الاعتيادي، مشيرا إلى أنه يوجد في الجزائر حوالي 70.000 سرير في المستشفيات، ووزارة الصحة خصصت أكثر كن 20.000 سرير لمرضى الكوفيد. وأضاف البروفيسور بونجار، أنه تم رفع قدرة الاستيعاب بعد تطور الحالة الوبائية وتم تسخير مصالح أخرى ما عدا مصالح طب الأطفال، النساء والتوليد، الاستعجالات، السرطان، حيث أصبح العدد الإجمالي للأسرة في مؤسسات العاصمة 7000 سرير، أقل من 1000 مريض بكورونا موجودون في المستشفيات. وكشف بونجار، أن السبيلان الوحيدان للخروج من هذه الأزمة وطنيا وعالميا هما التلقيح و احترام الإجراءات الصحية، مفيدا أن عملية التلقيح هي لتفادي الأعراض الخطرة وتقليل نسبة الوفيات.