توالت ردود الفعل العربية والإفريقية والدولية على الانقلاب العسكري في الغابون، الذي أعلن فيه عسكريون إلغاء نتائج الانتخابات وحل "مؤسسات الجمهورية كلها" و"إنهاء النظام القائم"، ووضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، اليوم، إنه "يدين بشدة" محاولة الانقلاب في الغابون، واصفاً ما يحصل ب"انتهاك صارخ" لمبادئ الاتحاد. ودعا فكي "الجيش الوطني وقوات الأمن إلى ضمان سلامة رئيس الجمهورية (علي بونغو أونديمبا) وأفراد عائلته وكذلك أفراد حكومته". من جهته، قال رئيس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ويلي نياميتوي، الأربعاء، إنه عقد اجتماعا طارئا مع بوروندي والسنغال والكاميرون لتحليل الوضع في الغابون إذ يقول إن محاولة انقلاب تجري هناك. وأوضح أن محاولة الانقلاب تعد خرقا صارخا للآليات القانونية والسياسية للاتحاد الإفريقي. وشجع رئيس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على ضرورة اختيار الحلول السلمية للعودة سريعا إلى الشرعية الدستورية.