جمعنا حديث صبيحة أمس ببهو فندق «المرادي» ب«حمام بورقيبة» مع الوافد الجديد للشبيبة، وصخرة دفاع النادي جمال بلعمري، الذي تحدث عن الكثير من الأمور الخاصة بالتحاقه بالشبيبة، بالإضافة إلى الأجواء التي وجدها في الفريق منذ التحاقه والظروف المحيطة بالتربص، كل ذلك في هذا الحوار الشيق… سؤوال تقليدي في البداية، كيف هي ظروف التربص الذي تقيمونه حاليا؟ أنتم حاضرون معنا وتشاهدون كل شيء (يضحك). على العموم، الأجواء أكثر من رائعة وعائلية إلى حد بعيد، وهذا الأمر يدل على أننا في الطريق الصحيح وسنسعى جاهدين من أجل أن نقدم ما هو منتظر منا إلى غاية الآن. بالإضافة إلى هذا، فإننا هنا من أجل أن نشحن البطاريات بالشكل اللازم وهو ما نقوم به إلى غاية الآن. وأرى أننا في الطريق الصحيح وسنكون على أتم الاستعداد من أجل المواعيد الرسمية التي تنتظرنا. تعتبر من بين اللاعبين الجدد في الفريق القبائلي، كيف كان اندماجك؟ صدقني لو قلت لك أني لم أشعر أبدا أني جديد في الشبيبة. أولا لأني أعرف أغلبية التعداد المشكل للفريق، بالإضافة إلى هذا فقد قدم لنا الذين وجدناهم هنا كل التسهيلات وأنا أشكرهم بالمناسبة. وهو ما يعني أن الأجواء ستكون أكثر من رائعة بيننا مستقبلا. كيف يمكن أن تقيّم لنا العمل المنجز من طرف المدرب فابرو إلى غاية الآن؟ في بادئ الأمر، أرى أنه يملك سمعة محترمة لدى الجميع هنا في التربص المقام في تونس، كما أن المشوار الذي كان له في المولودية سيجعله يملك فكرة وافية عن اللاعبين. لذا أرى أنه من الضروري أن تتكاتف مجهودات الجميع من أجل أن نسهل له المهمة، خاصة وأنه جاء من أجل الألقاب ولا بد لنا أن نكون نحن اللاعبين أيضا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا. على غرار كل المناصب، المنافسة ستكون شرسة في خط الدفاع، كيف ترى هذا الأمر؟ بالعكس من ذلك، أرى أن المنافسة عامل سيكون مفيدا جدا لنا الموسم القادم، وأي لاعب يريد الظفر بمكانة أساسية فما عليه إلا أن يضاعف المجهودات في التربصات والتدريبات. وأنا أسعى كي أحظى بثقة الطاقم الفني، وأمنح الإضافة المرجوة مني في خط الدفاع. وبصريح العبارة، المنافسة لا تخيفني والميدان هو الفاصل بيننا، خاصة وأن هناك مدربا تدل كل المؤشرات أنه لا يؤمن إلا بالعمل وهو ما يساعدنا كثيرا. شاهدناك مؤخرا تعاني بعض الشيء على مستوى العضلة المقربة اليمنى، ما مدى خطورة الإصابة؟ لا يوجد هناك ما يدعو للقلق، شعرت ببعض الآلام فقط سرعان ما زالت، وأنا مستعد لمواصلة التدريبات بشكل عادي. أضف إلى هذا، فإن مثل هذه الأمور تحصل في كل الأندية التي تتربص، ولا يوجد أي مانع سيجعلني لا أتدرب، وسأتجاوز هذا الأمر في القريب العاجل، وأكون مستعدا لإنهاء التربص بالشكل الذي ينتظره منا المسيرون والأنصار. على ذكر الأنصار، ما هي الرسالة التي تود أن توجهها لهم؟ أطلب منهم ألا ينتابهم الخوف مهما حصل، لأننا نملك كل الإمكانات التي تسمح لنا باللعب على اللقب دون أي مشكل. ومن خلالكم أريد أن أبشرهم بأن كل المؤشرات توحي بأننا في الطريق الصحيح، وأن الموسم القادم سيكون موسمنا بكل المقاييس. ما نحتاجه فقط هو أن يدعمونا فقط وسنبرهن لهم استعدادنا كي نسعدهم في نهاية المطاف.