أرجع الكثير من أصحاب المركبات خاصة منها التي تسير بمادة البنزين العادي الطوابير التي تشهدها المحطة الثانوية لتوزيع الوقود بمدينة جانت والتي لم تعد تخلو من مظاهر الزحمة، جراء تذبذب توزيع هذه المادة، من التقيناهم هذه الأزمة إلى مشكل تهريب هذه المادة الحيوية، خاصة البنزين العادي، رغم الكميات الكبيرة التي يتم تموين المنطقة بها والتي تفوق السقف المسموح بكثير، ولذلك يتخوف سكان المنطقة من ندرة الوقود ودخول المدينة في أزمة حادة يصعب تجاوزها بسهولة خاصة في هذه الفترة التي تحتاج فيها المنطقة إلى كميات إضافية لتلبية احتياجات المنطقة من الوقود.