فشل التجمع الذي دعت إليه أحزاب سياسية منذ أيام تضامنا مع سكان منطقة الجنوب في مطالباتهم المتعلقة بوقف استغلال الغاز الصخري. وسجلت "المساء" استجابة ضعيفة لنداء "تكتل تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي"، الذي يضم عددا من الأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة، حيث لم يتجاوز عدد من استجابوا لنداء الوقفة الاحتجاجية الثلاثين شخصا، بمن فيهم رؤساء الأحزاب والشخصيات التي دعت للاحتجاج الذي عرف مناوشات طفيفة بين هؤلاء ورجال الشرطة. ومنعت قوات الأمن أمام البريد المركزي عددا من الأشخاص من تنظيم وقفة تضامنية غير مرخصة مع سكان الجنوب ضد استغلال الغاز الصخري والتي شارك فيها رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس ورئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري ورئيس جيل جديد، جيلالي سفيان و رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، الى جانب الأمين العام لحركة الاصلاح الوطني، جهيد يونسي والأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي ورئيسا الحكومة السابقين أحمد بن بيتور وعلي بن فليس ورئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، نور الدين بحبوح. وحاول المحتجون رفع شعارات دعت في مضمونها إلى الوقف الفوري لاستغلال الغاز الصخري واحترام السيادة والوحدة الوطنية، إلا أن فشل التجمع دفع بالمحتجين والمنظمين إلى التوجه إلى مقر المكتب الولائي لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الكائن بشارع ديدوش مراد، حيث نشط بعض مسؤولي الأحزاب السياسية والشخصيات لقاء صحفيا أعربوا فيه عن تضامنهم مع سكان الجنوب في مسألة الغاز الصخري.