أكد رئيس بلدية سكيكدة ل "المساء"، على إصرار المجلس البلدي الحالي على تطهير المدينة من كل البناءات الفوضوية والاكشاك غير الخاضعة للقانون، وذلك من خلال الشروع في عملية التهديم، ويأتي هذا التأكيد بعد أن حاول صاحب كشك يقع بحي 700 مسكن بسكيكدة، منع مصالح البلدية التي كانت مرفقة بالقوة العمومية من تهديم اجزاء من كشكه انجزت بطريقة فوضوية، وفي ما يخص امتلاك بعض المواطنين رخص التوسيع والبناء ممضاة من قبل نائب رئيس بلدية سكيكدة المكلف بالعمران، فقد اعتبر "مير" سكيكدة أن كل وثيقة وقعها هذا الاخير ملغاة على اساس أن القانون لا يخول له التوقيع على مثل تلك القرارات، التي كانت سببا في سحب التفويض بالإمضاء من ذلك النائب. للعلم، فإن مدينة سكيكدة شهدت خلال السنوات الاخيرة تنامي ظاهرة البناءات الفوضوية التي شوهت وجه المدينة، بالخصوص على مستوى الاحياء، وكذا على مستوى المنطقة السياحية العربي بن مهيدي، حتى أصبحت تلك البناءات تشكل مدينة قائمة بذاتها، والأخطر من ذلك عدم توفرها على شبكات الصرف الصحية، أما الاكشاك التي انتشرت هي الاخرى كالفطريات، فقد ساهمت في خدش وجه سكيكدة بعد أن شهدت اعمال تحسين وتوزيع على حساب المساحات الخضراء، لتتحول من أكشاك إلى مقاهٍٍٍٍ ومطاعم للأكلات الخفيفة.