يطالب تجار معرض النباتات التزيينية بتثبيتهم في المساحة المخصصة لهم من طرف البلدية بشكل دائم، ومساعدتهم على بناء متاجر زجاجية تمكنهم من حفظ نباتاتهم وحمايتها لا سيما ليلا، كما يطالب التجار الذين حاورناهم بتخصيص مساحة من هذا المعرض وجعلها موقفا خاصا للزبائن الذين يرتادونه. فيما طالب آخرون الجهات الوصية (وزارة البيئة، وبنك التنمية الريفية) بمنح أصحاب المشاتل قروض استثمار، تساعدهم على القيام بمشاريع استثمارية في مجال زراعة النباتات مع توفير المادة الاولية في ذلك وعلى رأسها البذور. وقد عرفت تجارة النباتات الصيف الماضي أمام ساحة البريد المركزي انتعاشا ملحوظا، وأضاف بعضهم أنه مع حلول شهر رمضان المعظم، أقدمت بلدية الجزائر الوسطى على نقل المعرض الى شارع مصطفى بن بولعيد، بحيث سمحت البلدية للعارضين باستغلال الساحة الشاغرة للترويج لمنتوجاتهم. وحسب التجار، فقد شهد المعرض تحسنا وإقبالا كبيرين بعد شهر رمضان، حيث عرفت السلع رواجا ملحوظا خاصة وأنها قد أصبحت في حماية تامة بعدما عين التجار حارسين يقومان بحراسة المعرض ليلا. وبالموازاة مع ذلك ثمن اصحاب المعرض الجهود المبذولة من قبل مصالح بلدية الجزائر الوسطى وعلى رأسها رئيس البلدية الذي كان - حسب محدثينا - يشرف شخصيا على سقي النباتات بواسطة صهاريج مجانية. وللإشارة فقد لعب الفضاء الجديد للمعرض دورا إيجابيا في التعريف أكثر بمختلف النباتات التزيينية، وزيادة على ذلك تحول المكان الى مساحة خضراء تضفي على المدينة طابعا جماليا.