يعد الطريق المزدوج الرابط بين ولاية باتنةوبسكرة من ضمن أهم المشاريع المنجزة بالولاية إذ تكمن اهميته في المجالين الاقتصادي والتجاري كونه يعد محور عبور لعدة ولايات، ويعرف حركية غير منقطعة، اذ تعبره يوميا ما لا يقل عن 15000 مركبة، تشكل مركبات الوزن الثقيل ما نسبته 35 بالمائة. وقد اسهمت عملية اعادة تهيئته، في الحد من عدد مشاكل الاكتظاظ وحوادث المرور التي عرفها هذا الطريق الوطني من قبل. وحسب مصادر من مديرية الاشغال العمومية بالولاية فإن الطريق الوطني رقم 03 الذي شملته هذه العملية يندرج ضمن مشاريع المديرية منذ سنة 2000، وأن نسبة الانجاز أدركت به 60 بالمائة. وما يجدر ذكره ان أهمية مشاريع قطاع الاشغال العمومية كشفت عنها دورة سابقة للمجلس الولائي، إضافة لمشاريع بقيمة 98.000.000دج لصيانة الطرق البلدية والحضرية عبر الطريق الوطني رقم 77، وهناك حصص أخرى تندرج في اطار البرنامج التكميلي والخماسي وبرنامج الهضاب العليا لسنوات 2006- 2009 خصصت لإعادة تعبيد العديد من الطرقات منها الطريق الوطني رقم 03 على مسافة 05 كلم والطريق الوطني رقم 77 على مسافة 20 كلم والطريق الوطني رقم31 على مستوى ماركونة وغسيرة على مسافة 30 كلم، فضلا عن انجاز العديد من المحولات للوزن الثقيل في حالات بريكة، رأس العيون وتعبيد الطرقات المؤدية للمدارس خصوصا بالمناطق النائية لتسهيل تنقل التلاميذ. هذا وحظيت على صعيد آخر مسألة تهيئة الطرق داخل المحيط العمراني باهتمام خاص لرد الاعتبار لمظهر الدوائر والبلديات والتجمعات السكانية، حيث رصدت مبالغ محترمة في اطار البرنامج القطاعي، بغلاف مالي يصل الى 39.200.000دج لصيانة الطرق الحضرية لبلديات باتنة، عين التوتة، بريكة، مروانة. وقد استحسن مستعملو الطريق الوطني رقم 03 مبادرة اعادة تهيئة ضمن المقاييس المعمول بها في استعمال الطريق المزدوج ويضيف المصدر الذي أكد ان عملية استلامه ستتم بصفة نهاية سنة 2009 وأن الأشغال جارية لإتمام الشطر المتبقي بين مدينة عين التوتة الى حدود ولاية بسكرة.