أكد وزير الخارجية، السيد مراد مدلسي، أمس، أن الجزائر تتابع باهتمام كبير قضية التوارق في شمال مالي وأنها كانت كشريك صانع للسلم وحل النزاعات في عدة مناسبات وأشار في رده على سؤال حول وساطة ليبية لتسوية النزاع، أن الجزائر لا تحتكر الوساطات الداعية للسلم في المنطقة وأنها متفتحة على كل المبادرات "لا أعتقد أن ثمة احتكار لدفع عملية السلام". وعبر مدلسي على هامش مناقشة مخطط عمل الحكومة عن أمل الجزائر أن يكون الحدث الأليم والنزاع الذي وقع في شمال مالي نهاية للعنف، مؤكدا أن الجزائر تعمل على الوصول لتحقيق ذلك من خلال وساطتها بين السلطات المالية والتوارق من أجل استتباب السلم في المنطقة. وذكر بمختلف الوساطات التي قامت بها الجزائر من أجل إقرار السلام في هذه المنطقة من مالي، مضيفا أن هذه الوساطة أفضت لحد الآن إلى نتائج جيدة.