وجهت لجنة الملاحظين المستقلين، المكلفة بالسهر على حسن سير المسار الانتخابي للاتحاديات الرياضية واللجنة الأولمبية، نداء إلى الأسرة الرياضية، حثت فيه الجميع على ضرورة التشاور حول مستقبل الرياضة الجزائرية عقب الانتهاء من عملية تجديد الهيئات الرياضية. مؤكدة أن الوضع السائد في القطاع الرياضي يتطلب اليوم بعث نقاش واسع، لاعتقادها أنه لا يمكن لأي حل أن يصل إلى نهايته بدون الالتزام بمبدأ احترام الروح الرياضية. اللجنة المذكورة اعتبرت في بيان تسلمت "المساء" نسخة منه، أن العائلة الرياضية مدعوة أكثر من وقت مضى، إلى تجاوز الخلافات ومحو الضغائن ووضع المصلحة العامة في مركز انشغالاتها. وذكرت اللجنة، المشاركين في عملية تجديد الهيئات الفيدرالية واللجنة الأولمبية، بضرورة الالتزام باحترام القوانين والإجراءات السارية المفعول، مشيرة أيضا، إلى أن مسار التجديد الذي يجري تحت مسؤولية الوصاية، يتطلب من هذه الأخيرة وأعوانها، العمل بحياد ونزاهة في هذه العملية. وأضاف البيان أن اللجنة مصممة على القيام بمهمتها في شفافية تامة، من خلال احترام القوانين وأخلاقيات الرياضة. تجدر الإشارة إلى أن لجنة الملاحظين المستقلين، تم إنشاؤها بمرسوم من وزارة الشباب والرياضة، وهي مكلفة بالسهر على حسن تسيير المسار الانتخابي للهيئات الرياضية، ويمكنها في حالة الضرورة دراسة كل الطعون الناتجة عن هذه العملية.