تسعى بلدية باب الزوار إلى تجسيد مختلف المشاريع التنموية الواعدة، التي ستغير وجه المدينة وتقضي على العديد من النقائص والنقاط السوداء، التي طالما اشتكى منها المواطنون، ويتعلق معظمها بضرورة تحسين الإطار المعشي وتوفير مختلف المرافق العمومية الهامة، وتعتزم بلدية باب الزوار على لسان مسؤوليها، المضي في تفعيل التنمية المحلية وإنهاء 75 مشروعا واعدا مقترحا للمخطط الخماسي القادم (2009/2013)، خاصة وأن 25 مشروعا تم إنجازها بالمنطقة وحققت نتائج حسنة خلال الخماسي الجاري. وقد تضمن المخطط الخماسي للتنمية 25 مشروعا تنمويا موزعا على 07 قطاعات حيوية، ارتأت البلدية من خلالها إعادة بعث الحركية بها وتفعيل دورها التنموي، من خلال تهيئة طرق ومداخل بعض الأحياء المجاورة للبلدية، على غرار حي الصومام وحي الدوزي فيما يتعلق بقطاع الأشغال العمومية، وقد خصص لذلك مبلغ 110 ملايير سنتيم، من شأنه استحداث 140 منصب شغل جديد. وفيما يخص التربية والتعليم، فقد حظي هو الآخر بنصيبه في هذا البرنامج، من خلال إنجاز وتوسيع بعض المدارس الابتدائية والإكماليات كمدرسة إسماعيل يفصح 1 و 2 ومدرسة الصومام، بالإضافة إلى بناء مطاعم مدرسية بهدف تكفل أحسن بالتلاميذ، وقد قدرت تكاليف المشاريع المذكورة ب 6 ملايير سنتيم. وبخصوص قطاع الصحة، فقد تدعم ببرمجة إنجاز عيادة متعددة الخدمات لفائدة حي 08 ماي 1945 بغلاف مالي قدر ب4 ملايير سنتيم، وذلك ضمانا لتغطية صحية جيدة لسكان الحي والبلدية عموما. ومن جهة أخرى، تعزز قطاع الشباب والرياضة ببرمجة 10 مشاريع تتعلق بإنجاز ملاعب وقاعات رياضية بكل من حي المجاهدين، حي 05 جويلية ومختلف الأحياء المجاورة، وقد قدرت المصالح التقنية مبلغ هذه المشاريع ب 480،24 مليار سنتيم. ومن جهة أخرى، يعرف برنامج المخطط الخماسي المقترح ل2009/2013، برمجة 75 مشروعا تنمويا موزعة على 13 قطاعا كانت حصة الأسد منها لقطاع الأشغال العمومية ب17 مشروعا، وخصص لها مبلغ 17 مليار سنتيم، يليه قطاع الشباب والرياضة ب 12 مشروعا مبرمجا. ومن خلال هذين المخططين المبرمجين لتطوير التنمية للسنوات القادمة، تعتزم بلدية باب الزوار إنهاء المشاريع ومواصلة مسيرة التنمية، تزامنا مع الميزانية الضخمة المرصودة والمقدرة بحوالي 245 مليار سنتيم.