يعد عمل فرق التدخل والإنقاذ للحماية المدنية من أنبل وأجل الأعمال، لأنه بكل بساطة يتعلق بإنقاذ أرواح البشر، فأفراد هذا التخصص لاسيما في الكوارث الكبرى، يرمون بأنفسهم نحو بؤر الهلاك ومواقع الخطر لافتكاك أشخاص من قبضة الموت ولا ينكر أحد جهود أفراد الحماية المدنية في زلزال بومرداس2003 وقبلها في فيضانات باب الوادي2001 وأخيرا في تفجيرات العاصمة· وغيرها عبر ولايات الوطن·· ففي الوقت الذي يفر فيه الناس بجلودهم من وقع اي كارثة أوحادثة تجد أعوان الحماية نحوها مهرولين ومسرعين ليشرعوا في رحلة البحث عن أحياء أو أموات وسط الردوم والركام ·· وقد ارتأت "المساء" أن تقف على جانب من مهمة أفراد نبلاء شعارهم الانقاذ أوالموت فتلتقي بعض المشاركين في عمليات إجلاء وإنقاذ ضحايا الاعتداءين الإرهابيين ببن عكنون وحيدرة، وتنقل مشاهد الانسانية في أسمى معانيها·