أكد السيد موسى تواتي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات مساء أمس الخميس بالجزائر العاصمة أن الانتخابات الرئاسية هي "أولا وقبل كل شيء أسلوب تربوي وحضاري للتعبير عن الرأي وتحمل المسؤولية وذلك بغض النظر عن نتائجها". وقال السيد تواتي خلال ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه بأنه "مهما كانت نتائج الاستحقاقات فإن المسؤولية يتحملها كل الجزائريين مهما كان انتماؤهم السياسي أو وضعهم الاجتماعي". وشدد على أن "حزبه سيبقى حزب معارضة تقويمية وبناءة يسعى إلى بناء دولة القانون والعدل والدفاع عن سيادة وكرامة الجزائر والجزائريين وذلك مهما كانت نتائج الرئاسيات". وعلى صعيد آخر ندد مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية بما اسماه "تجاوزات في حق مراقبي وممثلي حزبه الذين منعوا -حسبه- صباح امس من الدخول إلى بعض مكاتب التصويت لولايات الجزائر وعين الدفلى والشلف لأداء مهمتهم التي تتمثل في مراقبة عملية الانتخابات". واعتبر السيد تواتي انه "ليس من المنطق ولا من النزاهة أن تكون مكاتب التصويت مسيرة ومرؤوسة من طرف موظفي البلديات في ظل غياب ممثلي المرشحين". وتأسف المرشح لرفض الطلب الذي قدمه للجهات المختصة من أجل التكفل بدفع مستحقات مراقبي تشكيلته السياسية "مما أدى -كما قال- إلى غياب ممثليه في الكثير من مراكز الانتخاب". كما أشار السيد تواتي إلى سعي حزبه من اجل التنسيق مع مرشحين آخرين من أجل مراقبة عملية الانتخابات "لكنهم -يضيف- رفضوا طلب الجبهة الوطنية الجزائرية". (واج)