احتضنت القاعة الكبرى للاجتماعات بمقر المجموعة الولائية للدرك الوطني بالطارف مؤخرا ندوة صحفية تم على إثرها تنصيب القائد الجديد للمجموعة المقدم رشيد بن عبد العزيز خلفا للرائد عبد القادر بن زاز، كما تم أثناء هذه الندوة عرض نشاطات مصالح الدرك الوطني منذ مطلع السنة الجارية 2009 . وقد حملت الحصيلة المذكورة تسجيل 261 قضية منها 24 جناية 237 جنحة، تم خلالها توقيف 500 شخص، وحسب الرائد بن زاز الذي نشط الندوة في لقاء مع الأسرة الاعلامية بالطارف، فإن قضايا الإجرام تراجعت، والفضل يعود إلى نشاطات وحدات الدرك للحفاظ على الأمن العام بهذه المنطقة الحدودية كعمل وقائي، فضلا عن محاربة الجريمة بكل أنواعها. وقد شكلت القضايا الخاصة بالاعتداءات على الأشخاص 88 قضية تم على إثرها توقيف 120 شخصا، تليها قضايا التهريب ب52 قضية تورط فيها 31 شخصا، ثم قضايا المخدرات بمعالجة 24 قضية وتوقيف 60 شخصا مع حجز 3 كلغ من المخدرات و120 قرص للمؤثرات العقلية، بالإضافة إلى قضايا أخرى منها نهب المرجان ب8 قضايا وحجز 40 كلغ، وتوقيف 11 شخصا. أما فيما يتعلق بقضايا تزوير وسرقة السيارات فقد سجلت 21 قضية واسترجعت مصالح الدرك أكثر من 20 سيارة، وتم تفكيك عصابة كبيرة تنشط على محور ولايات الشرق والجنوب الجزائري في استعمال أوراق مزورة عن طريق وكالات كراء السيارات، وتم استرجاع خمس سيارات دفعة واحدة، فيما قامت وحدات الدرك الوطني خلال نفس الفترة وفي إطار تنفيذ المخطط العملياتي الأمني من أجل ردع عصابات الاعتداءات بواسطة السلاح الأبيض واستعمال اللثام لا سيما بمنطقة البطاح والشط، بمعالجة 5 قضايا وتوقيف 21 شخصا، ليبقى الانتشار الميداني من طرف وحدات الدرك كعمل وقائي من أهداف هذا الجهاز الأمني.