أعلنت مجموعة من فناني مصر - وعلى رأسهم النجمان السينمائيان خالد أبوالنجا وعمرو واكد- رفضها لأية مقاطعة مع الجزائر سواء كانت دبلوماسية أواقتصادية أوثقافية.وقد أكد فنانو مصر الرافضين للمقاطعة أنه لايمكن توظيف نتائج مباراة كرة قدم أومواقف أطراف متعصبة لقطع الأواصر بين مصر والجزائر، وعليه يجب اسكات حملة الكراهية السائدة حاليا. وفي بيان الرفض الذي وقعه هؤلاء عبر معظمهم عن استيائهم من الصورة اليومية التي يستيقظون عليها والتي تؤجج العداء بين الأشقاء وترصد شعبا بأكمله لم يحضر إلى الخرطوم. وتأسف هؤلاء على الشتائم المهينة للشعب الجزائري والتي تعتبر شتائم للمصريين قبل كل شيء. وجاء في البيان أيضا عن اندهاشهم من تحول الجزائر إلى عدو بحكم التعصب وبالتالي تأجيج الكراهية نحوها وإلغاء كل شراكة وصداقة مع الجزائريين والتي تعززت عبر السنين لتقطع في لحظات. ومن الواضح يضيف البيان أن بعض الأشخاص رغبوا في تحقيق مآربهم من خلال مهاجمة البلد الآخر في برامجهم التلفزيونية، كما جاء في البيان التالي "ما نرفضه هو قطع العلاقات وتهميش شعب بالكامل عرفنا منه المحبة لمصر، كما لابد أن نعترف بأن لنا دورا في تصعيد حملة الكراهية ونرفض سب الجزائر وطرد سفيرها من مصر أوأية مقاطعة فنية أوثقافية".للتذكير فمن بين الموقعين على هذا البيان المخرجين أمير رمسيس، يسري نصر اللّه، أحمد عبد اللّه السيد، مروة عبد اللّه أحمد ماهى عمرو بيومي، إضافة إلى خالد أبو النجا سفير النوايا الحسنة لليونيسيف، وكذا بعض الصحفيين المصريين.