استفادت بلدية ماكودة الواقعة على بعد حوالي 20 كلم شمال ولاية تيزي وزو، من مشروع إنجاز 500 مسكن اجتماعي، حيث ينتظر أن يتم توزيع هذه المساكن على المستفيدين منها مباشرة بعد إنهاء أشغال إنجازها، وحسب مصادر مقربة من البلدية، فإن هذه الحصة تبقى قليلة بالنظر إلى عدد العائلات التي تنتظر الاستفادة من هذا البرنامج السكني. وأشار المتحدث إلى أن المنطقة حظيت بعدة مشاريع تنموية مختلفة تمت برمجتها استجابة لطلبات المواطنين الذين يلحون وبشكل مستمر على ضرورة توفيرها، وبذلك تمت برمجة أشغال ربط البلدية بشبكة الغاز الطبيعي التي تسير أشغال إنجازها بوتيرة جيدة، وكذا أشغال ربطها بشبكة المياه انطلاقا من سد تاقصبت. كما حظيت المنطقة بعدة مشاريع أخرى كإنجاز مذبح بلدي بالمكان المسمى أيت فارس الذي سجل تقدما في الأشغال، إضافة إلى برمجة مشروع لإنجاز مقر بلدية جديد خصصت له قطعة أرضية واقعة بالقرب من مدرسة علي رابية. وفي مجال شبكة الصرف المياه القذرة، أكد المتحدث أنه تم تسجل تقدم كذلك، حيث بلغت الأشغال نحو 60 بالمائة ويبقى الكثير لتحقيق نتيجة إيجابية. وكشف المتحدث أن المنطقة وكغيرها من بلديات الولاية تعاني من نقائص عدة، وتداركها يقف على مدى توفير العقار لاحتضان مختلف المشاريع، منها مشروع إنجاز مفرغة عمومية تفتقر إليها البلدية، حيث تقوم البلدية وبصفة متواصلة بنقل نفايتها إلى مدينة دلس التابعة لولاية بومرداس للتخلص من الفضلات التي تقذفها العائلات بصفة يومية، وقررت البلدية تهيئة أرضية واقعة بالمكان المسمى تافيلكوت سيتم استغلالها إلى حين برمجة مديرية البيئة مشروع إنجاز مفرغة، إضافة إلى عيادة متعددة الخدمات كان مقررا إنجازها بوسط المدينة وتم تحويلها إلى أرضية أخرى بغرض توسيعها وتدعيمها بمصالح أخرى منها مصلحة استعجالات. وتسعى سلطات البلدية إلى العمل على ضمان تجسيد المشاريع المبرمجة بالمنطقة، لضمان تدعيمها بمشاريع أخرى تستجيب لتطلعات السكان، خاصة وأن المنطقة بها مؤهلات يمكن أن تلعب دورا كبيرا في استحداث فرص الاستثمار والتنمية إذا تم توفير الشروط الضرورية لذلك كالغاز، الماء، الطرق وغيرها.