تشهد محطة نقل المسافرين ببلدية براقي، ضغطا كبيرا نتيجة الأعداد الهائلة من الحافلات التي تقصدها على مدار أيام الأسبوع، خاصة تلك المتوجهة نحو العاصمة والتي تتربع على مساحة ضيقة لم تعد تستوعبها كلها، مما أحدث فوضى عارمة بالمكان. وما زاد الطين بلة، إضافة بعض الخطوط الى المحطة في الآونة الأخيرة على غرار تلك المتوجهة نحو القبة، بومعطي، وحي 2004 مسكن. وبالنظر الى العدد الكبير لوسائل النقل التي تقل الركاب الى هذه الاتجاهات، لا يوجد للكثير منها مكان تتوقف عنده. وما يزيد من الفوضى والازدحام هو انعدام التهيئة بالمحطة وانتشار الأوحال في كل نقطة من المحطة، ناهيك عن انعدام المخادع بها التي من شأنها حماية المسافرين من المطر شتاء وحر الشمس صيفا، بالإضافة إلى افتقار المحطة الى اللافتات التي تحدد تسمية الاتجاهات مما يجعل المسافرين يبحثون طويلا وسط زحمة الحافلات لإيجاد الخط المتوجه إليه. كما أن دخول عدة حافلات في وقت واحد يساهم في حدة مشكل الاكتظاظ وعدم تمكن الكثير من الناقلين من إيجاد مكان للتوقف. وأمام هذا الوضع والتزايد المستمر لوسائل النقل التي تقصد محطة براقي التي تستقطب آلاف المسافرين يوميا باتجاهات مختلفة، بات من الضروري على السلطات المعنية إيجاد حل نهائي لتخفيف الضغط على المحطة سواء بنقل بعض الخطوط الى محطة أخرى أو إنجاز محطة أخرى تكفي العدد الهائل من الحافلات التي تعمل باتجاه براقي، حفاظا على سلامة المسافرين وتسهيل عمل أصحاب الحافلات.