''فرسان الهقار''يحظى بموافقة لجنة القراءة بالتلفزيون الجزائري توقفت المنتجة الجزائرية سميرة حاج جيلاني عن آخر الأعمال التي تنوي القيام بها، كونها برزت في إنتاج مسلسلي''عيسات إيدير''و''ذاكرة الجسد''الذي جمع نخبة فنية عربية وجزائرية، موضحة أنها تسعي لتقديم أعمال جزائرية عربية ترقي بالمشاهدة، وذلك في لقاء جمعها ب''المساء''، قالت صاحبة شركة ''فضاء- لقاء''للإنتاج السمعي البصري أنها استلمت موافقة لجنة القراءة بالتلفزيون الجزائري على نص مسلسل''فرسان الهقار". وأضافت المنتجة الجزائرية سميرة حاج جيلاني أن المسلسل''فرسان الهقار''يندرج في قالب تاريخي إجتماعي ودرامي، يتناول في30 حلقة جزءا مهما من ربوع الجزائر، إذ تعد منطقة''التوارق منطقة عزيزة علينا، يجب التأريخ لها''، موضحة أن العمل بمثابة فرصة للحديث عن المنطقة ومدى مساهمتها في تحريرالوطن وإثبات الهوية الجزائرية. وأشارت محدثتنا إلى أن لجنة القراءة بالتلفزيون الجزائري أعطت الموافقة على العمل وبقي '' التأكيد على بعض النقاط''. وقالت حاج جيلاني أن انطلاق العمل سيكون خلال الخمسة أشهرالقادمة، وفي سؤال عن طاقم العمل، أكدت أنها لم تحدد بعدالممثلين الذين سيشاركون في هذا العمل الضخم، أمّا عمن سيوقع''فرسان الهقار''، فالإختيار-حسبها- صعب خصوصا وأنها ستستعين بالمخرجين المعروفين على المستوى العربي، غيرأنها لم تخف الثلاثي الذي تراه كفأ للعمل، وهم كمال اللحام، نجدت أنزور، وآخر بريطاني رفضت ذكر اسمه، واكتفت بالقول أنه من بين الشخصيات التي تحب منطقة التوارق، كونه درس موسيقى التوارق، ويحمل حبا خاصا للجزائر. وأمّا عن مسلسل''العربي بن مهيدي''، فذكرت حاج جيلاني أنها تنتظرالضوء الأخضر من طرف وزارة المجاهدين التي لم تعط بعد ترخيصا للعمل، وطرحت بالمناسبة مديرة شركة ''فضاء- لقاء'' للإنتاج السمعي البصري، مشكلة تخص القطاع الثقافي بصفة عامة، والسينمائي والإنتاجي خاصة، وقالت أن هناك حلقة مفقودة فيما يخص تمويل الممثلين والمصورين، ناهيك عن الوقت الذي ليس في صالح العمل التلفزيوني، مؤكدة أن العمل إذا ما قُيد بفترة - وقت محددة- فإن الإنتاج لن يكون في المستوى المطلوب ولا يرقى للمشاهدة الجادة، ودعت في الوقت ذاته لضرورة وضع إستراتجية واضحة في المجال. كما تحدثت منتجة العمل التاريخي''عيسات إيدير''عن حرصها على تقديم أعمال ترقى للمشاهدة، حيث تسعى لدخول البيوت الجزائرية من خلال حمل وإضفاءرسائل أخوية إيجابية من أجل الإستفادة منها، وعن إمكانية استعانتها بممثلين غير جزائريين، قالت أنه من الممكن مشاركة ممثلين عرب، كونها تبحث عن ممثلين في المستوى المطلوب، مُنوّهة بمستوى الأعمال الجزائرية التي قالت عنها أنها تبتعد عن مستوى أعمال أشقائنا العرب ، وصرحت''النجاح يأتي من خلال وفرة كتاب جيدين وموهوبين''، مضيفة''غيرأننا نفتقد لذلك''. أما عن تجربتها التلفزيونية المشتركة في مسلسل'' ذاكرة الجسد''، فوصفتها بالمميزة، حيث يُعد من أهّم الأعمال العربية التي من خلالها ولجنا عالم الأعمال العربية خصوصا وأنه العمل الأول المشترك؛ جزائري مشرقي، من خلال بثّه على أهم القنوات العربية.