دق السيد أحمد سعيد بوجمعة، رئيس بلدية أقبيل التابعة لدائرة عين الحمام الواقعة على بعد 50 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، ناقوس الخطر جراء التلوث الذي أضحى يهدد محطة ضخ الماء الشروب الواقعة بقرية آيت وعبان التابعة للبلدية. ناشد متحدث السلطات المعنية بالتدخل من أجل إيجاد حل للمشكل، خاصة أن القرية تندرج ضمن الحظيرة الوطنية لجرجرة، فضلا عن كونها مصنفة كمنطقة حيوية من طرف اليونسكو. وذكر المسؤول الأول ببلدية أقبيل ل ''المساء'' أن البلدية التي يقطن فيها نحو 8000 ألف مواطن موزعين على15 قرية، أهمها قرية آيت ميسلاين وآيت وعبان تواجهها مشاكل عدة، عكرت صفو حياة سكانها، في مقدمتها مشكل نقص مياه الشرب الذي أدى إلى اعتماد الينابيع الطبيعية لتلبية الحاجيات من هذه المادة الحيوية، والتي يزداد الطلب عليها خاصة في فصل الصيف. وفي هذا السياق، أوضح أن البلدية أودعت لدى السلطات المعنية طلب تدعيم المنطقة بمحطة التفريغ المسجلة للإنجاز السنة المقبلة، في إطار البرنامج القطاعي للتنمية، حيث رصد لهذا المشروع الهام ما قيمته 18 مليار سنتيم ، ويأمل ذات المتحدث أن يقلص المشروع من مشكل نقص الماء الصالح للشرب بالمنطقة. كما تفتقر بعض القرى لشبكة صرف المياه المستعملة التي تصب في واد آيت لعزيز، الذي يعد مصدرا لتموين عدة قرى بالماء، فضلا عن استعمالها للسقي، موضحا أنه بات من الضروري الإستعجال في إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة، خاصة أن البلدية عاجزة عن إنجازها بميزانيتها المقدرة ب 2مليار سنتيم. ويواجه السكان مشكل اهتراء شبكة الطرق البلدية بنسبة 50 بالمائة، حيث تتواجد الطرق التي تربط وسط البلدية بالقرى، في حالة تدهور كبيرة صعبت استعمالها، حيث تم - حسب رئيس البلدية - إيداع طلب لدى مديرية الأشغال العمومية من أجل برمجة أشغال إعادة تهيئتها، ولم يتم بعد الإعلان عن أي قرار بشأنها. كما تحدث مير أقبيل عن افتقار البلدية لمركز ردم النفايات، ما ترتب عنه انتشار المفارغ العشوائية.