بتاريخ 19 سبتمبر 2010 في منتصف الليل تقدم المدعو (ب.ج) إلى مصالح الأمن بالقليعة من أجل تقييد شكوى إثر تعرض إبنه القاصر (م.ر) 12 سنة لاعتداء جنسي من قبل مجهولين وبسماع الضحية القاصر صرح بأنه في مساء يوم 18 سبتمبر 2010 على الساعة الثامنة خرج من المنزل وبالقرب من مدخل العمارة تقدم منه شخص يجهله ليمسكه من اليد ويجبره على مرافقته إلى إحدى العمارات ويصعد إلى الطابق الثاني وعند دخولهما وجدا شخصين يحتسيان الخمر ثم أدخله إلى إحدى الغرف، حيث اعتدى عليه جنسيا.. ثم أرجعه رفقة الشخصين على متن سيارة إلى الحي، وبعد عرض عليه بعض الصور للمشتبه فيهم من طرف مصالح الأمن تعرف على الشخص الذي اعتدى عليه ويتعلق الأمر بالمدعو (ب.ع) وعند توقيف هذا الأخير وسماعه أنكر الأفعال المنسوبة إليه مصرحا بأنه لا يعرف الضحية غير أنه لا ينفي بأنه بتاريخ الوقائع كان في حالة سكر رفقة أصدقائه على متن سيارة من نوع 205 وذهب إلى مدينة الدواودة لشراء المشروبات الكحولية. وقد تمّ عرض الضحية على الطبيب الشرعي الذي أكّد في تقريره تعرضه لاعتداء جنسي بالقوة ليتم إحالة المتهم على محكمة الجنايات للمحاكمة.