خالدي يدعو لتذليل كل الصعوبات أمام الملتحقين بمراكز التكوين دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي، أول أمس، مدراء مؤسسات التكوين المهني إلى تذليل جميع الصعوبات أمام الشباب الراغبين في الالتحاق بهذه المؤسسات، مشيرا إلى ضرورة تخفيف الملف الإداري المطلوب من هؤلاء الوافدين الجدد. وأوضح الوزير خلال ترؤسه أشغال اجتماع مدراء مؤسسات التكوين المهني التابعة لولاية الجزائر، أنه بإمكان الإدارة الاكتفاء بطلب دفع صورة طبق الأصل لبطاقة التعريف الوطنية لتسجيل المترشحين في مجال التكوين التأهيلي، مشيرا في المقابل إلى الطلب الكبير الذي تشهده معاهد التكوين والتمهين للمستوى الثالث والرابع (مستوى التقني والتقني السامي)، على غرار المعهد الوطني للسمعي البصري بأولاد فايت الذي يعرف اقبالا كبيرا من جميع ولايات الوطن، لكونه الوحيد من نوعه على المستوى الوطني. وذكر السيد خالدي بالمناسبة بأن المعهد الجديد للسمعي البصري الذي يجري انجازه بمدينة سيدي عبد الله والذي سيتم تجهيزه باستوديهات رقمية تلفزيونية وإذاعية، سيكون جاهزا خلال السنة المقبلة، مثمنا من جانب آخر الدور الذي لعبته مكاتب التوجيه على مستوى المتوسطات والثانويات، حيث بلغ عدد الموجهين بولاية الجزائر وحدها أزيد من 1200 تلميذ على حد تأكيده. من جهته، أكد مدير التكوين المهني لولاية الجزائر السيد يحيى بن رابح أن مراكز التكوين المهني لولاية الجزائر توفر هذه السنة 19519 مقعدا بيداغوجيا لصالح المتربصين، وتشمل هذه المقاعد عدة أنماط تكوين منها، التكوين عن طريق المعابر (60 منصبا) تكوين النساء الماكثات في البيت (2675 منصبا)، التكوين الحضوري (10296 منصبا) الدروس المسائية التأهيلية (925 منصبا) الدروس المسائية بشهادة دولة (545 منصبا) وكذا التمهين (4718 منصبا). وأعلن نفس المسؤول بأن الدخول المهني بالنسبة لولاية الجزائر سيكون في 16 أكتوبر المقبل، موضحا بأن التسجيلات ستكون مفتوحة لفائدة المترشحين لغاية السادس من نفس الشهر. أما بخصوص المناصب المالية الممنوحة لمراكز ومعاهد التكوين المهني للعاصمة فقد بلغت حسب المتحدث 4521 منصبا، ناهيك عن المناصب المالية الإضافية الممنوحة للسنة المالية 2011 والتي بلغت هي الأخرى 202 منصب.