اعتبر عدد من المختصين أن تصنيف الجامعات الجزائرية في ذيل ترتيب جامعات العالم غير عادل ولا يستند إلى أية اعتبارات أو أسس علمية وواقعية، على اعتبار أن عملية التصنيف الأخيرة الخاصة بشنغهاي اعتمدت في حساباتها على معايير خاصة تتعلق بالألقاب المحصلة من قبل الجامعات خاصة منها العربية على غرار جامعة القاهرة التي تضم لوحدها أزيد من 40 ألف أستاذ باحث والحائزة على 3 ألقاب عالمية تتمثل في ثلاث جوائز نوبل. وقد مكنت هذه الجوائز جامعة القاهرة من اعتلاء ترتيب متقدم إلى جانب جامعة الملك فيصل بالسعودية التي يعد نصف باحثيها من الأجانب. وعلى الرغم من أن التصنيف ما قبل الأخير لجامعة باب الزوار مثلا جاء في المرتبة 7000 إلا أنها وفي ظرف ثلاث سنوات تمكنت من ربح أزيد من 4000 رتبة لتصنف مؤخرا في المرتبة 3000 وهذا شيء مشرف على اعتبار أن جامعة باب الزوار تضم 2000 باحث فقط مقارنة ب40 ألفا بجامعة القاهرة لوحدها ..ضف إلى ذلك فإن جامعاتنا تتجاوز مثلا السعودية في البحوث الخاصة بحيث أن معظم الأبحاث التي تسجلها الجامعات السعودية مشتركة مع نظيراتها من الجامعات الأمريكية بشكل خاص، فيما تبقى أبحاثنا جزائرية محضة وهذه مفخرة ومكسب لا يستهان به.