أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفي بيراف، عن مجموعة عمل، ستبدأ أشغالها غدا، لإيجاد حلول لأزمة كرة اليد، حيث ستسهر على إعادة تنظيم الجمعية العامة الانتخابية، وجمع الترشيحات. وتتكون المجموعة من أربعة أعضاء منهم عضوان جزائريان، سيلتقون بكل الفاعلين في كرة اليد. كما أشار بيراف خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة المحاضرات بمركب 5 جويلية، إلى أن اللجنة الأولمبية لن تتحمل أي مسؤولية إن تمت معاقبة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، في حال عدم تطبيقها لما ستقرره هذه المجموعة. وأكد الرجل الأول في الهيئة الأولمبية الجزائرية، بأن هذه الأخيرة لن تتدخل في عمل هذه المجموعة. مشيرا إلى أنها ستقوم بدراسة ترشح عزيز درواز الذي لم يعترف به الاتحاد الدولي، وجعفر آيت مولود الذي أقصي من قبل وزارة الشباب والرياضة، للجمعية الانتخابية الجديدة. وحول سؤال عمّا إذا كانت الوزارة ستقبل قرارات هذه المجموعة فيما يخص آيت مولود، قال بيراف ”أظن ذلك”. كما أكد رئيس اللجنة الأولمبية، بأنه دافع عن عزيز درواز، في الاجتماع الذي عقده مع الاتحاد الدولي مؤخرا، داعيا إلى الإطلاع على محضر الاجتماع للتأكد من ذلك، فحسب بيراف، فإن الميثاق الأولمبي يؤكد بأن الاعتراف بأي اتحادية، لابد أن يكون باعتراف الاتحادية الدولية أولا، وفي حال الاتحادية الجزائرية، فإن هذه الأخيرة غير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي، لهذا قال بيراف: ”إن اعترفت اللجنة الأولمبية بالاتحادية، فإنها ستعاقب ”، وحسب هذا الأخير، فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز قوانين الاتحادية الدولية لكرة اليد، ليعود بيراف إلى حيثيات هذه القضية، ومراسلة الاتحاد الدولي، الذي أكد على عدم الاعتراف بالرئيس المنتخب عزيز درواز وبضرورة إعادة الانتخابات، ليضيف بأن الاتحاد الدولي لم يشرك اللجنة الأولمبية في هذه القرارات التي اتخذها، معتبرا بأنه مهما كانت قرارات مجموعة العمل، فإنه من حق كل من درواز وآيت مولود التقدم بطعون إن لم يعجبهما ما سيصدر عن هذه المجموعة. رئيس اللجنة الأولمبية أكد بأن هيئته لم تراسل الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، مثلما أكد عليه عزيز درواز من قبل، وهذا لأن هذه الأخيرة غير معترف بها من قبل الاتحادية الدولية. لا تنتظروا حدوث معجزات في ألعاب البحر الأبيض المتوسط وعلى صعيد آخر، كشف رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، بأن الاستعدادت للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة شهر جوان القادم بتركيا، تجرى في أحسن الظروف، حيث أوضح بأن الجزائر ستشارك ب19 رياضة، وما بين 179 و182 رياضيا، وستتنقل ب 62 رسميا. كما أشار إلى أن العقد الذي أبرم مع الخطوط الجوية الجزائرية مؤخرا، سيسمح بنقل كل الوفد الجزائري إلى تركيا، في انتظار إبرام عقد شراكة آخر مع أحد متعاملي الهاتف النقال، بيراف أضاف بأنه سيتم اختيار العلامة التي ستقوم بإلباس كل الرياضيين الجزائريين قريبا من بين علامة نايك، جوما أو أوهل سبور.وعن الأهداف المسطرة خلال مشاركة الجزائر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، قال رئيس اللجنة الأولمبية: ”لا تنتظروا أشياء كثيرة ولا تنتظروا حدوث معجزات”، مؤكدا بأن كل اتحادية ستسطّر أهدافها، إلا أنه بحكم ما حدث في الماضي، وبحكم أن الهدف الأول بالنسبة للجنة الأولمبية هو التحضير لموعدي 2016 و2020 ، فإن الجزائر ستمنح الفرصة للشبان للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، لتحضيرهم لهذه المواعيد: ”استراتيجيتنا كانت في البداية التحضير ل 2020، لكن تدخل الوزير الأول، يقول بيراف، جعلنا نغير هذه الأهداف، سنضع كل الإمكانيات اللازمة تحت تصرف الرياضيين وستكون هناك تحفيزات كبيرة، فألعاب البحر الأبيض المتوسط لم تكن في الحسبان إلا بعد تدخل الوزير الأول، الذي فرض تحقيق نتائج كبيرة، فهو من حقه، ونحن من جهتنا سنعمل كل ما بوسعنا لإرضاء الجميع”.