لا يزال سكان حي الجمهورية ببلدية الكاليتوس ينتظر التفاتة جادة من السلطات المحلية من أجل التكفل بانشغالاتهم ومطالبهم التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة خاصة في ظل انعدام مركز صحي بالمنطقة مما جعلهم يلجؤون في أغلب الأوقات على التنقل إلى غاية البلديات المجاورة من أجل الحصول على عناية طبية جيدة وأكثر اهتمام من طرف موظفي هذه المراكز الاستشفائية في ظل قلة انعدام هذه الأخيرة بأحيائهم السكنية في الكثير من الحالات كما يشتكون من نقص في الهياكل الرياضية والترفيهية بالمنطقة . أكد سكان الحيين ل المسار العربي انه رغم مطالبهم المتكررة لانجاز مركز صحي بالحي إلا أنها لم تجد طريقها إلى التجسيد رغم الوعود المتكررة للسلطات المحلية التي لم تتجسد على ارض الواقع مما جعل السكان متخوفين من أن يحكم عليهم الغبن والقهر والمعاناة مدى الحياة. كما كشف العديد من هؤلاء المواطنين عن تذمرهم واستيائهم الشديدين بسب المعاناة اليومية لهم جراء انعدام أبسط ضروريات الحياة الكريمة زادها تجاهل المسؤولين المحليين لمطالبهم وغض الطرف عنهم، كما انتقد سكان الحيين من سياسة اللامبالاة المنتهجة من طرف مسؤوليهم إزاء التهميش الذي طالهم منذ سنين طوال ، لم يشهدوا خلالها أي تدخل من أجل تحسين الوضع المعيشي.وما زاد الوضع سوءا خاصة أمام نقص المراكز الصحية بالحي خاصة طول الطريق التي يسلكونها بسياراتهم للذهاب إلى مركز المدينة من أجل الالتحاق بالمركز الصحي للعلاج، الأمر الذي أدى إلى تدهور الحالة الصحية لمرضاهم.وقد أكد السكان، في حديثهم إلينا، أنهم تلقوا وعودا بشأن الالتفات لجملة المشاكل التي يعانون منها ،غير أن الوعود بقيت حبرا على ورق، ما دفعهم لتجديد نداءاتهم لمسؤوليهم من أجل انتشالهم من جحيم طاردهم لسنوات طويلة شباب المنطقة بحاجة الى مرافق رياضية وترفيهية ومن جانب طالب شباب المنطقة من السلطات المعنية ضرورة الالتفات لهم والاهتمام بانشغالاتهم وذلك من خلال انجاز مراكز رياضية و مرافق ثقافية وكذا إنشاء فضاءات للعب ومراكز للتسلية لعلها تضع حد للمعاناة اليومية التي يتخبط فيها شباب المنطقة وتغني شباب وأطفال المنطقة من الذهاب إلى البلديات المجاورة والتي تسمح بامتصاص الفراغ الذي يميز حياة ويوميات هؤلاء، بسبب تفشي ظاهرة البطالة في أوساطهم، حيث يرى أغلبهم أن تلك المرافق باتت أكثر من ضرورية والتي من شأنها أن ترفع عنهم الغبن وتمكنهم من إظهار طاقاتهم الإبداعية، وفي هذا السياق أكد المتحدثون أن اغلبهم يلجأ إلى قضاء أوقات الفراغ بالمقاهي حيث تعتبر هذه الأخيرة المتنفس الوحيد لهم، للعب أو متابعة المباريات و حتى مشاهدة الأفلام ذلك نظرا للنقص الفادح المسجل بالمرافق الترفيهية والرياضية في حين يضطر بعضهم إلى التنقل إلى العاصمة من اجل الانضمام إلى إحدى القاعات الرياضية وهو الأمر الذي يستلزم الكثير من الوقت والمال. أمام هذا الواقع، يأمل الكثير من هؤلاء الشباب في التفاتة من السلطات الوصية والمحلية، وهذا بانجاز قاعات رياضية لممارسة مختلف الرياضات التي تستهويهم، وهذا لراحتهم خصوصا نهاية الأسبوع فضلا إلى انجاز مستوصف صحي بالحي