الجميل في كأس العالم التي تجري فعالياتها في قطر انها أظهرت العديد من الدول الأوروبية على حقيقتها خاصة ألمانيا التي تحظى باحترام كبير من قبل الشعوب العربية نظرا للانضباط و احترام العمل و تقديسه، لكن كل شيء سقط في الماء قبل صافرة الحكم فى أول مباراة في الدورة، بالدفاع عن حقوق الشواذ و الحثالات البشرية وصل إلى الحد الذي دخلت فيه وزيرة الداخلية الألمانية، و خلعت خلالها قميصها و أظهرت القميص السفلي الذي تخفيه و عليه شعار جماعة قوس قزح المريضة، فعلت ذلك (كما قال احدهم) مثل اللص الذي يتسلل على أطراف الأصابع حتى لا يكتشف أمره احد، أما اللاعبون فقد التقطوا الصورة الجماعية لهم وسط الملعب و هم يضعون أيديهم على أفواههم احتجاجا على حرمان الفرقة (القوس قزحية) مما يعتبرونه حقهم التواجد في الملعب، و رغم كل هذه الهالة و الفضائح سقطت ألمانيا في المربع الأخضر ضد اليابان رغم أنها لعبت بإحدى عشر لاعبا زائد وزيرة الداخلية. النفاق الكبير الذي أظهرته الدول الأوروبية لا يمكن وصفه، و كان على ألمانيا ان تطرح سؤالا اين كانت حقوق الإنسان حين كانت جارتها الدانمارك تنتزع الأطفال السوريين من ذويهم لأتفه الأسباب و تجعلهم في عهدة المرضى نفسيا من الشواذ ليقوموا بتربيتهم . وظهرت ألمانيا و معها فرنسا و بريطانيا على حقيقتهم، و كأنهم حلوا أزمة الطاقة في بلدانهم و الأزمة الاقتصادية الخانقة و لم يتبقى لهم سوى الشواذ. الوسوم قلم المسار محمد دلومي