مرة أخرى تزداد الوقاحة الفرنسية ضد الجزائر، والظاهر أن بلادنا صارت مزرعة سايبة يتغوط فيها كل من مر منها، بعد ذراع الوقاحة الذي لوح بها وزير الدفاع الفرنسي السابق اتجاه الجزائريين والجزائريات، وفي ظل الصمت الرسمي ووقف وقاحة السفاحين، هاهي هي ابنة جون ماري لوبان خليفة والدها ليس في الحب بل في الغل والحقد لكل ما هو جزائري، تخرج عن صمتها القصير سعيدة بذراع مواطنها وزير الدفاع ضد الجزائريين، وتعبر عن فرحها على المباشر وأمام آلاف الفرنسيين، وهو ما يعني أنه يلزمنا ربما سنوات طويلة بل عقود طويلة ليتخلص الفرنسيين من عقدة التعالي والاستعمار، لأن العنصرية في فرنسا مع الأسف صارت تورث، وإن كان ابن البط عوام كما يقولون فإن في فرنسا ابن البط كلب، ولأن لا شرف ولا إنسانية فيهم فلا يمكن سوى أن نقول " ذاك الجرو من ذلك الكلب"، لأن السياسة التي تنتهجها فرنسا مع الجزائر ليست سوى سياسة إقطاع هي نفسها السياسة المنتهجة خلال الاستعمار، ولكن مع الأسف الذي خذل الجزائريين هو الكثير من الرجال الذين صنعوا حرية البلاد بصمتهم ولا مبالاتهم، ولكن إن كان في فرنسا جراء لكلاب، ففي الجزائر أشبال لأسود، و وان كانوا هم ينطبق علهم المثال " ذاك الجرو من ذلك الكلب، فجيلنا والجيل القادم ينطبق عليه" ذاك الشبل من ذاك الأسد" وسيثبت القادم ما نقول، لأنه يجب ان تقف فرنسا عند حدها وتنتهي عقلية الاستعمار فورا .