لويزة حنون زعيمة حزب العمال، رغم أن العمال عندنا انقرضوا، منذ خصخصة كل شيء، و ابو جرة سلطاني زعيم حركة مجتمع السلم، رغم أن مجتمعنا صار فيه الطايح كثر من النايض من كثرة غياب السلم، دخلا في حرب كلامية حامية الوطيس، استعان فيها ابو جرة بعنترة، واستعانت لويزة حنونة العمال بجماعة ترو تسكي، فالرفيقة لويزة هاجمت هجوما ضاريا على الأخ ابو جرة " وحطت لو سعدو في يدو" ولو كان أمامها "لندبت له الحناك وقدرشت له اللحية" ولكن الأخ ابو جرة لم يسكت وجاءها بمفاخر العرب والعجم في غابر الأزمان، وعايرها على شيبها واتهمها بأنها سرقت حزب العمال واستعمرته كما تستعمر الإمبريالية التي تتحدث عنها الرفيقة الأوطان، في محاولة لجلب الأنظار لشخصه الذي ينوي التخلي عن المسؤولية ويترك الحزب تواضعا وابتعادا عن المسؤولية والأمانة بعد سنون طوال عاشها أخينا في الخير والخمير، عموما المشكلة ليست في هوشة الرفيقة لويزة والأخ ابو جرة، ولكن المشكلة أن كلاهما مجرد راعي أو خماس يداوس على مال الناس، رغم أن المعني بالقضية التي حدثت لأجلها الهوشة هو شخص رئيس الجمهورية، والأكيد أن الرئيس لم يسمع بما قاله الأخ ابو جرة فيه، ولا سمع بدفاع الرفيقة لويزة عنه، ولا حتى قرا ما كتبناه، لذا صرنا كلنا مثل الراعي والخماس وبقية لمثل معروف .