تواصل امس اضراب عمال الاسلاك المشتركة و المهنيين بقطاع الصحة في يومه الثالث و الاخير بنسبة تعدت 85 بالمائة على المستوى الوطني بمشاركة 44 ولاية استمر امس عمال الاسلاك المشتركة بقطاع الصحة المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية – السناباب - بشل المستشفيات عبر التراب الوطني بنسبة فاقت 80 بالمائة عبر 44 ولاية من اصل 48 مستنكرين في الوقت ذاته تجاهل وزارة الصحة و اصلاح المستشفيات لحركتهم الاحتجاجي التي دامت 3 ايام على التوالي و بهذا الصدد قررت الفدرالية الوطنية لعمال الصحة حسب ما صرح به امينها العام بن مسعود ميلود في اتصال هاتفي عقد مجلس وطني بداية الشهر الداخل من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة اتجاه تماطل الوصاية في التعامل مع مطالب عمال هذا السلك في قطاع حساس كقطاع الصحة غير مستبعد امكانية الدخول في اضراب لعشرة ايام خلال نفس الشهر كما اوضح بن مسعود ميلود أن اللجوء إلى خيار الإضراب جاء للضغط على الوصاية التي لم تبذل أي جهد يذكر لمعالجة انشغالات مستخدمي القطاع وتسوية أوضاعهم المهنية والاجتماعية، في ظل ما أسماه التمييز الكبير الذي جاءت به مختلف القوانين الخاصة بكل سلك في الصحة، وبقاء فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين تحتل ذيل ترتيب الرواتب والمنح وسائر الحقوق. وأكد المتحدث ذاته أن عمال قطاع الصحة غير مستعدين لإمهال الوزارة الوصية مجددا، ويلحون على ضرورة الإسراع في الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى أن حميع لقاءات ممثلي الفروع النقابية للصحة بالوزارة لم تسفر مؤكدا أن الأمور دائما تبقى على حالها فيما الوضعية تزداد سوءا وتدهورا - يضيف ذات المتحدث - خاصة بالنسبة للعمال المتعاقدين على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية والعيادات ومختلف مؤسسات الصحة الجوارية الذين يعملون طيلة اليوم ويتقاضون أجورا خمس ساعات فقط. وكان عمال الأسلاك المشتركة و المهنيين قد دخلوا في اضراي 3 ايام الاثنين المنصرم للمطالبة بمراجعة قانون الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للصحة إلى جانب المطالبة في الفصل في قضية العمال الذين يتقاضون أجور الخمس ساعات ويعملون طيلة اليوم