أكد الحقوقي و النائب عن جبهة القوى الاشتراكية مصطفى بوشاشي،ان الجزائر لم تحرك ساكنا لحد الان بشأن الاسرى الجزائريين المتواجدين بالسجون العراقية على عكس دول اخرى على غرار السعودية سارعت بشأن جلب معتقليها من العراق على . وأكدت مصادر مطلعة نقلا عن بوشاشي ، ان تحرك الجزائر في هذه القضية، جاء على خلفية الضجة الاعلامية التي أثيرت بعد إعدام المواطن الجزائري عبد الله احمد بلهادي من طرف السلطات العراقية ، حيث تم حسبه إيفاد وفد رسمي جزائري من طرف وزارة الخارجية، لزيارة المعتقلين الجزائريين في العراق والوقوف على ما يعيشونه، اذ تعد هذه الزيارة الأولى من نوعها على حد قوله. وتأتي هذه الزيارة للتحاور ومناقشة السلطات العراقية في قضية الجزائريين المعتقلين واقناع الطرف العراقي بضرورة إستلام المعتقلين الجزائريين ليستكملوا مدة سجنهم بالجزائر على اعتبار اتفاقات ثنائية، إلا أنه لحد الآن يقول بوشاشي لم يتجسد شيئ أي شيء من هذا القبيل. و اضاف بوشاشي بحسب مصادرنا، انه اتصل به احد المساجين من العراق وقال انه يوجد مسجونين جزائريين لم يحاكموا لحد الساعة، و اضاف أنه لا يزال يقبع في سجن العراق حوالي 15 سجين جزائري ، وطالب النائب عن حزب ايت أحمد من وزارة الخارجية توكيل لهؤلاء المساجين الجزائريين، محامي يدافع عنه. و طالب بإجراءات على غرار تلك التي تقوم بها الدول الأخرى لصالح مساجينها في الخارج ، معتبرا أن الجزائر لديها نوع من الاستقالية في القيام بواجبها اتجاه المساجين الموجودين في العراق ، كما دعا الى ضرورة الاهتمام بملف الاسرى الجزائرين في العراق ، لا سيما بعد إعدام السجين الجزائري مؤخرا والتي أثارت جدلا كبيرا.