استجاب أمس الوزير الأول بناء على طلب وزارتي التعليم العالي والصحة، لمطلب الاستشفائيين،القاضي بتوقيع مرسوم رئاسي حول الخدمات المقدمة في المؤسسات الاستشفائية، وهو القرار الذي سيسفر عنه توقيف الاحتجاجات التي أدت إلى مقاطعة امتحانات طلبة العلوم الطبية منذ أكثر من 3 أشهر، والتي سيعلن عنها خلال الجمعية العامة التي ستعقد اليوم. وحسب رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، علوش رفيق، في تصريح ل "المستقبل" فإن قرار السلطات العمومية القاضي بالاستجابة لمطلب الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، وتبعا للاتفاقية الموقعة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والسكان بتاريخ 23 فيفري المنصرم، الخاصة بتخصيص أجر تكميلي لمقابل الخدمات المقدمة بقطاع الصحة، بدل المنح والتعويضات، سيساهم برفع الحصار على طلبة العلوم الطبية، بعد تجميد امتحاناتهم بشكل رسمي منذ 21 مارس الماضي لأغلبيهم، في حين تم تأجيل البعض الآخر منذ شهر جانفي المنصرم، وسط تنديدات عارمة من طرف الفئة الطلابية، مع التذكير بالإضرابات الدورية التي مست قطاع الصحة، حيث تم شل كافة مصالح المؤسسات الاستشفائية الجامعية لمدة ثلاثة أيام متجددة أسبوعيا لأكثر من ثلاثة أشهر. وأفاد رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية أن الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين سيعودون إلى جو الامتحانات قريبا، مؤكدا على عقد لقاءات مع الإدارة لتحديد وبرمجة هذه الامتحانات، والتي قال بشأنها إنها ستكون في غضون 10 أيام المقبلة، حسب الوعود التي تم إعطاؤها للطلبة، والخاصة بإعلامهم لمدة تزيد عن 10 أيام.