وجه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة ضربة جديدة لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم. فبعد أن نجح في الوصول إلى المونديال مع الجزائر على حساب منتخب الفراعنة ونجح في إحباط كل المحاولات المصرية التي تصب في إدانة الجزائر بعد ''أحداث السودان''المزعومة، تمكن أمس من الفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم متفوقا على نظيره المصري الذي عمل المستحيل من أجل تولي هذا المنصب.. كما أن الصحف المصرية تحدثت عن حظوظه الكبيرة في الفوز بفضل ''الدعم العربي'' الكبير الذي يحظي به في أروقة الاتحاد العربي لكرة القدم قبل أن يتضح أن زاهر كان بطلا ''كالعادة'' لمسرحية من إنتاج خياله فقط. وتحصل محمد روراوة على 18 صوتا كاملا احتل به المركز الأول في الانتخابات متقدما على زاهر ب5 اصوات كاملة، حيث حل الأخير في المركز ماقبل الأخير متقدما بصوت واحد فقط عن صاحب المركز الأخير الموريتاني محمد بوخريس. زاهر طالب بتعيينه خوفا من التنافس مع روراوة وكان سمير زاهر قبل انطلاق انتخابات المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم قد طالب تعيينه بصفة آلية في منصب نائب الرئيس دون اللجوء إلى الصندوق، مبررا موقفه بتعيين روراوة في هذا المنصب بنفس الطريقة العام الفارط، لكنه تلقى معارضة شديدة من أعضاء الاتحاد العربي الذين رفضوا هذا الاقتراح الغريب وفضلوا خيار الصندوق,وهو ما أثار حفيظة زاهر الذي كان خائفا جدا من التنافس مع روراوة لاسيما بعد أن لمس معارضة كبيرة من رؤساء الاتحادات العربية له، بعد أن اقتنعوا أن رئيس الاتحاد المصري كان وراء الأزمة بين الجزائر ومصر خلال التصفيات المونديالية. قال للصحافة المصرية إنه انسحب وحتى لا تشكل خسارته أمام روراوة صدمة جديدة للشارع المصري وله أيضا حاول زاهر التخفيف من وطأة الصدمة بالإدلاء بتصريح غريب للصحف المصرية قال فيه إنه انسحب من الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي وفضل التنافس فقط على منصب في المكتب التنفيذي والذي حصل فيه بفضل احتلاله للمركز ما قبل الأخير، ويأتي هذا خوفا من أن يتعرض لانتقادات جديدة من قبل المصريين بسبب سقطاته المتواصلة أمام روراوة.