لازالت تقنية أطفال الأنابيب تتطور لتقديم الجديد والأفضل يومًا بعد يوم، والتقنية صممت للحالات التالية: -- للسيدات اللاتي يعانين من مشاكل بقناتي فالوب المسؤولتين عن انتقال البويضات وتلقيحها بالحيوانات المنوية، والسبب انسداد بالقناتين، إما نتيجة التصاقات بالحوض بعد عمليات سابقة به؛ كاستئصال أورام ليفية على الرحم، أو بعد حمل سابق خارج الرحم، أو بسبب بعض أنواع الالتهابات التي قد تصيب الحوض والأنابيب. -- عدم قدرة الأهداب على التقاط البويضات؛ حتى تصل إلى مستقرها الأول للتلقيح بالحيوانات المنوية. -- قلة الحيوانات المنوية لدى الزوج، أو ضعف حركتها. -- زيادة في نسبة التشوهات، وقلة الحيوانات المنوية السليمة. -- ضعف التبويض، لدى المرأة، وارتفاع بنسبة هرمونات الغدة النخامية، أو التقدم نسبيًا بالعمر. المحطة الأولى: رحلة الزوجة 1 - السيطرة على عمل المبيض، بواسطة حقن طبية خاصة، ابتداء من اليوم ال21 من الدورة الشهرية من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. 2 - تحفيز المبيض، بواسطة حقن هرمونية منشطة من نوع آخر، مع الاستمرار بأخذ الحقن للسيطرة عليه، على أن يستمر تعاطي النوعين من الحقن لفترة معدلها من 10 إلى 12 يومًا. 3 - متابعة نمو البويضات؛ للتأكد من استجابة مبيض الزوجة للحقن الهرموني. 5 - سحب وجمع البويضات في مختبر المركز بواسطة أجهزة خاصة. المحطة الثانية: رحلة الزوج تواجهها صعوبات مثل: جمع الحيوانات المنوية جراحيًا تحت مخدر عام أو موضعي في حالات القذف العكسي يتم تنظيف المثانة ووضع محلول طبي خاص بها، وبعد عملية الاستمناء يفرغ الزوج محتويات المثانة في أنبوب اختبار؛ ليتم تحليله لفصل الحيوانات المنوية، لاستخدامها في حقن البويضة. المحطة الثالثة: خطوات التنفيذ هنا يتم حقن حيوان منوي واحد داخل البويضة تحت المجهر (تقنية الحقن المجهري)، وبعد مرور 17 – 18 ساعة من تلقيح البويضة يبدأ البحث عن أدلة حدوث الإخصاب، والذي عادة ما يتم فيها تخصيب حوالي 80 بالمائة من البويضات. كما يوضح عبد الصمد الشيخ اختصاصي الأجنة ومدير مختبر أطفال الأنابيب بمستشفى سعد التخصصي. نقل الأجنة يتم ذلك باستخدام أحدث أجهزة الليزر، وتنقل الأجنة إلى الرحم بعد يومين أو ثلاثة أيام من إجراء الخطوات السابقة.