فند متزعم ما يسمى ب"الصّحوة الحرّة لأبناء مساجد الجزائر عبد الفتاح زراوي أن يكون حزبه الذي ينوي تأسيسه يضم في صفوفه قيادات من الفيس المحل وأوضح زراوي أنه تفادى الاصطدام بالسلطة لهذا "حرص على إبعاد قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة عمداً، حتى لا يتم عرقلة الحزب من أي نشاط سياسي أو دعوي"، واسترسل قائلا "أما الشعب الجزائري فهو على غالبيته الكاسحة إسلامي الاتجاه، فكل من يدعوه إلى تطبيق الشريعة سيستجيب له يقيناً". وقد وجه عبد الفتاح زراوي دعوة للسلطات الجزائرية والقيادات الرسمية والفعالة في البلاد إلى إقرار وإشراك حركته في العملية السياسية السلمية التي قال أنها " تعتبر حقاً مكفولاً في جميع الشرائع والمواثيق الإنسانيّة،" وأوضح المتحدث خلال حوار أجري معه على موقع العربية نت أن حركته التي قدم وثائق اعتمادها كحزب لدى الداخلية قد بينت موقفها من خلال البيان التأسيسي كما بينت حسبه "الخطوط العريضة السياسية الإصلاحية لجبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية، وفي كل حلولنا التي طرحناها للخروج من الأزمات والآفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد" ، وقال المتحدث أن حركته ممثلة في الحزب السلفي الذي ينوي تأسيسه " ستعمل مع كل الأطراف في الساحة السياسية الجزائرية الإسلاميين منهم وغير الإسلاميين" وأضاف ""نحن جبهة شعبية إسلامية سلفية سنخدم الأمة ونتعاون على البر والتقوى مع جميع الجهات الرسمية والشعبية لخدمة البلاد والعباد وسنتعامل مع الأحزاب الإسلامية بتحالف إسلامي وبغير تحالف، عملاً بالأصل، وسنتعامل مع الأحزاب الوطنية لأنها جزء من الشعب وشريحة منه ولن نقصي إلا من أقصى نفسه بنفسه"، وحول القواعد التي سيتأسس منها حزبه أوضح متزعم حركة الصحوة الحرة لأبناء المساجد ّ"إن أكثر القواعد الإسلامية والشعبية ستساند المشروع الإسلامي الصحيح" لأنها تعبت – حسبه - من الوعود القديمة ولم ترَ إصلاحا ملموسا في الواقع، وعن انتشار المناضلين في هذا الحركة أردف ذات المتحدث بأن قواعد هذه الحركة التي ينوي تحويلها إلى حسب موجودة في كل الولايات وبشكل جماهيري كبير، والتيار السلفي يملك قدرات تنظيمية وتأطيرية كبيرة بشهادة كل الأحزاب" وتحفظ المتحدث عن الأسماء التي باركت بعث حزب سلفي في الجزائر، مكتفيا بالقول أن مشروع الحزب السلفي لقي مباركة من الداخل والخارج، كما تحفظ عن الأسماء التي باركت هذا المشروع وأعلن أنه سيتم الإعلان عن القيادات والأسماء التي باركت هذا المشروع في حينها وأعتبر أن الأمر يرجع إلى احترام ما قال أنه "خصوصية أهلها" أي الذي باركوا إنشاء هذا الحزب، ووعد زراوي أنه مباشرة بعد اعتماد الحزب سيظهر للرأي العام هذه الأسماء التي تسانده من الداخل والخارج.