اتخذت بلدية شرشال في ولاية تيبازة مؤخرا عدة إاجراءات وتدابير تنظيمية تهدف في مجملها إلى فرض وبسط أجواء الهدوء والنظام على أجواء مصلحة الحالة المدنية التي كثيرا ما عانت من شتى أشكال الفوضى العارمة حتى أنها أصبحت البلدية رقما واحدا في الفوضى العارمة واللانظام بالنظر لعدد الطوابير الطويلة واللامتناهية التي تجتاز في أحايين كثيرة عتبة البوابة الخارجية للبلدية ما يجعل كل من يزور هذا المرفق الخدماتي ينذهل لما يشاهد من مظاهر الازدحام والصخب وحتى الشجارات التي كثيرا ما تنشب بين المواطنين والأعوان في ظل عدم وجود تعزيز أمني. واستنادا إلى مصادر، محلية فإن الإجراءات التنظيمية المتخذة مؤخرا تتمثل أساسا في فتح مصلحة الحالة المدنية على الساعة السابعة صباحا ليشرع فيما بعد في عملية توزيع حوالي 200 تذكرة يوميا، لكن بالمقابل لم تلق هاته الإجراءات التنظيمية الجديدة الترحيب من طرف المواطنين الذين عبروا لنا عدم ارتياحهم المطلق من نظام التذاكر مشيرين في السياق ذاته أن عدد 200 تذكرة يظل عددا ضئيلا جدا بالنظر لمحدودية الأعوان المشغلين الذين لا يتجاوز عددهم 8 أعوان والأدهى أنهم يشتغلون على مدار اليوم بوتيرة جد بطيئة ما يحرم المواطن من أن يحصل على الخدمة التي يحتاج إاليها خصوصا وأان بلدية شرشال تشهد خلال هاته الأيام إقبالا منقطع النظير للمواطنين الوافدين من مختلف المناطق وحتى خارجها لأجل استخراج شهادات الميلاد المطلوبة في تكوين الملفات الخاصة بمنحة 2000 دج الخاصة بالتلاميذ والطلبة.