ذكر تحليل قومي أمريكي بشأن المُناخ، أن العالم يشهد حالياً أشد السنوات حرارة، وهو ما أدى إلى انتشار الجفاف في جميع أنحاء العالم وإثارة قلق المزارعين الأمريكيين الذين يعولون على عام ذي حصاد وفير. وقال رئيس قسم تحليل المناخ في المركز الاتحادي القومي للبيانات المناخية غاي لوريمور، إن درجات الحرارة في الشهور الست الأولى من عام 2010 كانت أعلى من نظيراتها التي سجلت عام 2008 الأعلى سابقاً، بواقع 0.03 درجة فهرنهايت. وتعد فترة ظاهرة النينيو هي المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة في العالم. وقال لوريمور "لقد شهدنا ظاهرة النينيو خلال الجزء الاول من العام وقد انتهت الآن ولكنها أسهمت في ارتفاع درجات الحرارة ليس فقط في منطقة المحيط الهادئ الاستوائية بل في الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة في العالم ايضاً".