نظمت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني، أبوابا مفتوحة على الدرك الوطني لتقريب المؤسسة من المواطن وتعريفه بمهام عناصر السلاح، تشجيع الشباب على الانخراط في صفوف الدرك وضرورة مساهمة المواطنين في محاربة الجريمة. صرح القائد الجهوي للدرك الوطني العقيد سيحانين محمد، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الأبواب المفتوحة للدرك الوطني بقصر المعارض بوهران، أول أمس، أن القيادة تسعى إلى بلوغ التغطية الأمنية بمعدل 100 بالمائة، ويتعزز ذلك أكثر بمدى مساهمة ومشاركة المواطنين وتعاونهم مع مصالح الدرك الوطني لمحاصرة أوكار الجريمة والخد من استفحالها وتقليل قدر الإمكان من تأثيرها على حياة المواطن وممتلكاته. كما أفاد العقيد أن أهمية الأبواب المفتوحة التي رأت قيادة الدرك الوطني في تنظيمها كل سنة على مستوى كامل التراب الوطني تكمن في ترسيخ الثقافة الأمنية لدى المواطن والدفع به إلى المساهمة في حماية الوطن من خلال محاربة الإجرام عن طريق التبليغ. وتهدف الأبواب المفتوحة إلى تقريب مؤسسة الدرك الوطني من المواطن وتعريفه بمهام الدركيين في محاربة الجريمة وإعطاء الشباب صورة عن الوحدات والتشكيلات المختلفة التي تحتويها المؤسسة وتشجيعه على الانخراط وكذا تحسيسه بضرورة احترام قانون المرور لتقليصها، حيث تعرف ولاية وهران ارتفاع عدد الحوادث أين تم تسجيل خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية ما يفوق 10 آلاف وقد قامت مختلف الوحدات حرس الحدود بالتعريف بمهامها في مجال اختصاصها وفي مثال لذلك وحدات حرس الحدود التي أوكلت لها مهمة حماية الحدود البرية ومحاربة التهريب الذي أعطى نتائج جد سلبية على الاقتصاد الوطني كما عرضت ذات الوحدات مختلف العتاد والأسلحة المستعملة في مهامها. وأفادت وحدات حرس الحدود انه حجز خلال الخمسة أشهر الأولى من هذه السنة أكثر من 600 كيلوغرام من الكيف، و652900 لتر من الوقود بمعدل 4352 لتر يوميا، بالإضافة إلى مواد محظورة تمثل في 9975 خرطوشة صيد ومختلف المواد الاستهلاكية. كما حظي المواطنون بعروض قدمتها تشكيلات الدرك منها الفرق السينوتقنية المدعمة بالكلاب المدربة والمختصة في البحث والكشف عن المخدرات والمتفجرات،وحدات حماية الجوعن طريف المروحيات واستعراضات للدارجين الناريين ووحدات التدخل التي أظهرت من خلال بعض التمارين كفاءتهم وقدراتهم غي محاربة الجريمة، لاسيما المنظمة منها كالتهريب والإرهاب والتي لقيت إعجاب الحضور.