أكد قيادي حركة الإصلاح جمال عبد السلام، ل "الأمة العربية" أن حليم هياق، الذي يقف وراء الضجة والشائعات حول مطالبة يونسي بالاستقالة، ما هو إلا عنصر مطرود من حركة الإصلاح منذ عام 2007. وأردف يقول بلهجة غاضة "هذا الشخص فُصل من الحركة نهائيا منذ 2007 لقد تم طرده من قبل لجنة الانضباط بالحركة" مضيفا "لقد أتاني عشية الانتخابات الرئاسية الأخيرة يترجاني للسماح له بالرجوع لأحضان الحركة، ونصحته بأن يتصل بمدير مكتب ولاية بسكرة، الذي له الحق في قبوله أو رفضه، وهو ما حدث، حيث قصد مكتب بسكرة وما كان على المسؤول الأول إلا أن قال لهذا الشخص "هياق" "الناس أمثالك من لا مبدأ لهم ولا أصل ولا فصل لا نحتاجهم". وأردف محدثنا بغيظ "بعد انتهاء الانتخابات أخذ يحدث ضجة وأصدر بيانا يدّعي فيه أن قيادات تطالبت يونسي بالاستقالة". ووجّه محدثنا، الذي كلف خلال الرئاسيات بإدارة الحملة الانتخابية للمترشح محمد جهيد يونسي لوما للصحافة الوطنية لاهتمامها بموضوع "لا أساس له من الصحة" يقول محدثنا.