سطرت جمعية "نور الضحى "لمكافحة داء السرطان على المستوى الوطني برنامجا خاصا بشهر رمضان متمثلا في تقديم وجبات الإفطار للمرضى، وكذا توزيع القفة واقتناء الأدوات المدرسية للأطفال المحتاجين وقد باشرت تجسيد هذه النشاط منذ دخول هذا الشهر الفضيل. كما عمدت هذه الأخيرة خلال هذا الشهر الفضيل على تقديم 40 وجبة كاملة ومتنوعة تتكون من طبق الشربة والطبق الثاني والمكملات، كما تقوم بتوزيع مايقارب 50 قفة رمضان يوميا للعائلات المحتاجة والمرضى بداء السرطان إذ عملت على تزويد القفة بالمواد الضرورية، وعكفت كذلك منذ الأيام الأولى للشهر الفضيل على توزيع وجبات الإفطار على المرضى المصابين بداء السرطان ومرافقيهم القادمين من مختلف الولايات التي تستقبلهم في دار خاصة اصطلح على تسميتها ب"نور الضحى"،كما تعمل الجمعية على تنظيم خرجات إلى مختلف الولايات قصد تسهيل عملية الكشف على المرضى الذين تم توجيههم إلى المستشفيات المختصة في علاج السرطان كمركز" بيير وماري كوري" بالجزائر العاصمة ومستشفى وهران الجامعي، كما أنها تشارك في مختلف فعاليات المؤتمرات الوطنية والدولية وتقوم هي كذلك بعقد مؤتمر سنوي حيث كشفت " قاسيمي" أن الجمعية ستنظم في ال 17 من سبتمبر ندوة صحفية ترمي من خلالها إلى إشراك وسائل الإعلام في تحسيس الأشخاص وإعلامهم بأخطار هذا المرض وطرق الكشف عنه والعلاجات المقدمة للأشخاص المصابين به، إذ تعد الإصابات اللمفاوية نوعا من أنواع السرطان الأكثر انتشارا يصيب سنويا أزيد من 2000 شخص في العالم ولذلك ركز الأطباء على ضرورة تشخيصه مبكرا ليساعد في ارتفاع احتمالات النجاة من المرض، حيث تم استعراض أعراض سرطان الغدد اللمفاوية المتمثلة في الإرهاق والحمى، إذ غالبا لا يتم تفسيرها بشكل جيد بل أحيانا يتم تجاهلها، ورغم انتشار المرض فإن توعية المواطنين بهذا الصنف من السرطان مازالت جد محدودة.