ذكر تقرير لممثل الفدرالية الوطنية لمرضى الكلى ببرج بوعريريج، جملة من المشاكل التي يتخبط ويعاني منها المرضى المصابين بهذا الداء المزمن ، والمتمثلة في قدم الآلات الخاصة بتصفية الدم وعدم وجود طبيب أخصائي في أمراض الكلى بمستشفى بوزيدي وهي المشاكل الخاصة بمرضى مستشفى بوزيدي بعاصمة الولاية، بالاضافة الى عدم وجود قسم أمراض الكلى ، كما اشتكى التقرير من تلقي وجبة الأكل في أكياس بلاستيكية، أما مرضى رأس الوادي فيعانون هم الآخرون من نقص آلات تصفية الدم و الطبيب، أما بدائرة المنصورة في الجهة الغربية والتي فاق فيها عدد المرضى 22 حسب التقرير والذين لا زالوا يتنقلون إلى عاصمة الولاية لإجراء تصفية الدم بالرغم من بعد المسافة، وهذا في انتظار فتح عيادة المنصورة التي يطالب ممثلي الفدرالية بفتح قسم بها خاص بمرضى الكلى. ومن جانب آخر ذكر البيان معاناة مرضى القصور الكلوي مع المقر الذي يأوي جمعيتهم منذ تأسيسها في عام 1999 ، والذي منح لها في الجناح الإداري سابقا والذي ذكر التقرير إن هذا المكان لا يليق بجمعية من هذا النوع خاصة مع تحول المكان إلى مراحيض عمومية وانتشار فظيع للأوساخ وانعدام الأمن. وبخصوص مداخيل الجمعية فقد اشتكى التقرير من اقتصارها على 10 ملايين سنتيم التي تمنح من طرف البلدية وعزوف المحسنين عن مساعدة الجمعية منذ تأسيسها، وهذا بالرغم من أن مكتب الجمعية هو الذي يتكفل بالعمليات الجراحية على الناسور الشراييني،و التي تقدر مستحقاتها لدى الخواص ب19 ألف دينار بالعيادات الخاصة بالجزائر العاصمة، كما اشتكى التقرير من مشاكل النقل التي طالبوا بإعادة النظر فيها خاصة أن سيارات الإسعاف تنقل 3 إلى 4 مرضى في السيارة في ظروف غير لائقة بالرغم من أن العقد المبرم بين وكالة الضمان الاجتماعي يصرح بركوب 2 إثنين فقط مرفقين بممرض وهو ما لا يحدث غالبا، وذكر التقرير أن وكالة الضمان الاجتماعي سبق وأن حققت في القضية واكتشفت الحقيقة لكن لم تسجل أية خطوة لوضع حد لهذه الوضعية، ويطالب القائمون على هذه الشريحة ببرج بوعريريج بضرورة استبدال التجهيزات القديمة بمستشفى بوزيدي وفتح قسم لأمراض الكلى وتحسين وجبات الأكل، والنظر بجدية في مشكل النقل وتوفير الأطباء الأخصائيين وفتح قسم بالمنصورة يتكفل بالمرضى، كما يناشد المعنيين ذوي القلوب الرحيمة و المحسنين لتقديم يد العون لهم .