ينكب الأديب واسيني لعرج حاليا على إتمام كتابة مؤلفين جديدين أولهما يحمل عنوان "شهوة المنتهى" الذي يتحدث عن الجانب الصوفي لشخصية الامير عبد القادر بينما يحمل الإبداع الثاني عنوان "أصابع لوليتا". وأوضح الكاتب واسيني لعرج أن "شهوة المنتهى"يمثل الجزء الثاني من كتاب "الأمير" الذي استغرق منه خمسة سنوات من البحث في الأمور التاريخية المتعلقة بهذا العمل الذي كشف الكثير من الجوانب الخفية في شخصية الأمير عبد القادر. أما النص الروائي الثاني الذي سيصدر خلال شهر ماي القادم وهو على وشك الانتهاء من كتابته فيتناول قصة حب بين رجل عمره ستين سنة وشابة عمرها عشرين سنة الأمر الذي يبدو غريبا شيئا ما حسب الكاتب الذي يطرح تساؤلا "هل الحب كقيمة إنسانية لا تأخذ بعين الاعتبار فارق السن أم أن الأمر مختلف ويعيش بطل القصة - حسب الكاتب - حالة من العزلة وفقدان الأمل وفقت البطلة في إخراجه منها وبعث حب للحياة من جديد في نفسه غير انه يكتشف أشياء صعبة جدا في حياته لكونه لاجئا سياسيا في بلد غير بلده ويتضح في نهاية المطاف أن المسالة لم تكن علاقة حب بل شيء اعنف من هذه المسالة. وللكاتب واسيني لعرج عدة مؤلفات من بين "كتاب الامير"بيروت 2005 و"مصرع احلام مريم الوديعة "بي روت 1984 و"ضمير الغائب "دمشق 90 و"الليلة السابعة بعد الالف "دمشق 93 و"حارسة الظلال "باريس 1999 "و"مرايا الضرير " باريس 98 .و يكتب الاديب الذي يشغل حاليا منصب استاذ كرسي بجامعة الجزائر وجامعة السربون الفرنسية باللغتين العربية والفرنسية .وتجلت قوة واسيني الاعرج التجريبية التجديدية بشكل واضح في اصداره "الليلة السابعة بعد الالف بجزأيها "رمل الماية" و"المخطوطة الشرقية "التي اثارت جدلا نقديا كبيرا و المبرمجة اليوم في العديد من الجامعات في العالم. للاشارة تحصل الاديب واسيني الاعرج في 2006 على جائزة المكتبيين وفي سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للادآب وفي 1997 اختيرت روايته "حارسة الظلال "(دون كيشوت في الجزائر ) ضمن أفضل خمسة روايات صدرت في فرنسا إلى جانب ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات في العالم.