ينوبون عن الائمة في صلاة التراويحأدى نقص عدد الائمة لاداء صلاة التراويح الى لجوء وزارة الشؤون الدينية الى الاستنجاد باساتذة الثانوي في التربية الاسلامية، باعتبار ان نسبة من الائمة كبار في السن ويعانون من امراض مزمنة، حيث يحول وضعهم الصحي دون تمكنهم من الامامة في صلاة التراويح طيلة شهر رمضان.وفي هذا الصدد كشفت المكلفة بالإعلام في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مونية سليم، بان الوزارة عمدت الى الاستعانة بعدد من الأئمة المتطوعين لأداء صلاة التراويح، في إطار سد النقص المسجل على مستوى عدد من المساجد، واشارت المتحدثة إلى أن الوزارة لم تشترط الأمر على الأئمة فقط، مؤكدة ان من بين الائمة المتطوعين اساتذة في المؤسسات التربوية، للعلوم الشرعية شرط ان يكونوا حافظين لكتاب الله كاملا، موضحة في ذات السياق ان الوزارة تقوم باختيار أئمة اكفاء، والمجلس العلمي يقوم بتزكية من يراه اهلا لذلك، سواء من حيث الحفظ والقراءة والتمكن. ومن بين الائمة المتطوعين لصلاة التراويح، اساتذة في الثانوي، الى جانب طلبة في الزوايا والفائزين في مسابقة القران الكريم، شريطة ان يكونوا حافظين ستين حزبا وتتوفر فيهم الشروط اللازمة لتادية صلاة التراويح، مضيفة في السياق ذاته، أن المجلس العلمي يقوم باختيار وتزكية كل من تتوفر فيه الشروط المذكورة. وقالت مونية مسلم، ان هناك بعض الولايات تعاني من نقص في الائمة، خاصة أن عدد المساجد في تزايد مستمر عبر التراب الوطني، الامر الذي سيؤدي حتما بعجز في الائمة وعليه فان وزارة الشؤون الدينية في كل شهر رمضان تقوم باختيار ائمة متطوعين خلال الشهر الفضيل لتغطية العجز الموجود.ومن جهته لأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدّينية والأوقاف، الشيخ جلول حجيمي، فإن اغلب المساجد يعانون من نقص في الائمة خاصة في شهر رمضان، وخصوصا في صلاة التراويح، كون ان اغلب الائمة يكونوا اما كبارا في السن، او يعانون من امراض مزمنة كمرض السكري، والضغط، الامر الذي يؤثر على صحتهم، خاصة في الصلاة التراويح التي تتطلب جهدا والوقوف مما يجعل الامر صعبا لدى الائمة الطاعنين في السن والمرضى .حياة بن طيبة