بسبب المشاكل العالقة التي تواجهها "جازي" كشف تقرير بنك الاستثمار العالمي "بنك أوف أمريكا ميريل لينش"، أنه بالرغم من تراجع مشكلة السيولة التي تواجهها شركة أوراسكوم تيليكوم، إلا أن المشاكل العالقة التي يواجهها فرع الشركة بالجزائر "جازي" ما زالت تمثل ضغطا على قيمة السهم، محددا السعر المستهدف طويل الأجل للسهم عند 5.3 جنيه و4.8 دولار لشهادات الإيداع الدولية. وأوضح التقرير، أن الضغوط الخاصة بالجزائر ما زالت تمثل حلقة ضغط بالنسبة لأداء السهم، خاصة أن فرع الجزائر يمثل مصدرا هاما في ربحية السهم. موضحا أن مفتاح التوقعات الخاص بتقييمات الشركة يعتبر أكثر ارتباطا بفرع الجزائر أكثر من ذي قبل، و أن قيم التقرير حصة أوراسكوم تيليكوم القابضة البالغة 97بالمائة في شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر تقدر ب3.61 دولار عن طريق استخدام معامل خصم بنسبة 16.3بالمائة، ليصل هامش الربحية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك EBITDA إلى 3.8 مرة. وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من الصعوبة التي واجهتها المجموعة في الربع الأخير من عام 2009، إلا أن فرع الجزائر تمكن من تحقيق 49 بالمائة من إجمالي ربحية المجموعة قبل الخصم العام الماضي. وتوقع التقرير أن تتمكن الشركة من تحقيق تحسن في هامش ربحيتها من 48بالمائة خلال الربع الرابع من العام الماضي إلى 54 بالمائة في المتوسط خلال ،2010 ومع ذلك فإن زيادة المنافسة التي تواجهها الشركة تضغط بشدة على هوامش الشركة ومعدلات نمو ربحية الشركة قبل الخصم، حيث من المتوقع أن تحقق ثبات العام الحالي. كما أوضح أن تقييم سهم الشركة عند 5.5 جنيه يمثل وصول نسبة قيمة المنشأة إلى الربحية قبل الخصم إلى 5 مرة بصورة مباشرة وإلى 5.7 مرة على أساس تناسبي. ومن المتوقع، أن يبدأ فرع الشركة في الجزائر في تحقيق خسائر متصاعدة، ليتم تداول السهم عند مضاعف ربحية 12.9 مرة، مع تراجع فرص تحقيق معدلات نمو. وأضاف التقرير، أنه بالرغم من تحسن وضع السيولة داخل الشركة إلا أن الضرائب المعلقة مع فرع الشركة في الجزائر ما زالت تشكل بعض الضغوط على أداء السهم. وخفض التقرير من تقييمه للشركة، موضحا أن القيمة العادلة ل12 شهر تستقر عند 5.5 جنيه للسهم المحلي و4.8 دولار لشهادة الإيداع الدولية. وأضاف التقرير أن بعض الآراء متفائلة بالنسبة للجزائر فيما يخص الارتفاع في القيمة العادلة للسهم بحوالي 25%، إلا أن التقرير استبعد ذلك الأثر الإيجابي في المدى القصير، خاصة مع تحسن وضع السيولة داخل الشركة، مما سيؤدي لمتابعة الوضع القانوني بشأن تقسيط الضرائب. كما أشار إلى أن هناك ثلاث مسائل مهمة تؤثر على السهم فيما يخص معدلات نمو فرع الجزائر، خاصة بعد الوضع المتوهج بعد مباراة مصر والجزائر التي شهدها الربع الأخير من 2009، بالإضافة إلى العلاقات التنظيمية المرتبطة وقيمة الأصول في الجزائر بالنسبة لحقوق الأقلية في شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة.