دانت موسكو بشكل صارم العمليات الإرهابية بحق الصحفيين في سورية، ودعت المنظمات الدولية المعنية والدول ذات التأثير على المعارضة إلى وضع حد لهذه الهجمات.وقالت ماريا زاخاروفا، نائبة مدير دائرة الإعلام والصحافة في الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقع الوزارة الالكتروني اليوم الثلاثاء "ندين بحزم الهجمات الإرهابية على الصحفيين الذين يؤمنون الحقوق الديمقراطية الأساسية للمواطنين في الحصول على المعلومات الموضوعية وفي حرية الكلمة والرأي".وأضافت زاخاروفا "ننطلق من أنه لا يجوز للمنظمات الدولية والإقليمية إضافة إلى الدول ذات التأثير على المعارضة المسلحة أن تبقى على الحياد وإلا تبدي ردة فعل على الحقائق الصارخة".واعتبرت زاخاروفا أن "العلاقة مع ممثلي جميع وسائل الإعلام يجب ان تكون متساوية، وفي هذه المسألة من غير المقبول التحيز أو إبداء ازدواجية المعايير".وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن موسكو تتلقى بقلق شديد المعلومات الواردة من دمشق حول ازدياد حالات تعرض وسائل الإعلام السورية والأجنبية لهجمات من قبل المجموعات المسلحة غير القانونية، وقالت "فعلى سبيل المثال تم بتاريخ 10 أوت 2012 في بلدة التل اختطاف طاقم قناة "الإخبارية" المؤلف من 4 أشخاص، وتم في يوم 11 أوت قتل مدير قسم الأخبار الداخلية في وكالة سانا بالقرب من منزله في ضواحي دمشق".وأعادت زاخاروفا إلى الأذهان أن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية باباكار جاي أدان هذه العمليات الإرهابية.